عصر ايران - وكالات - دعت باريس الولايات المتحدة، إلى عدم شمل الشركات الفرنسية والأوروبية بالحظر الجديد الذي تعتزم واشنطن فرضه على إيران، بعد انسحابها من الاتفاق النووي.
وذكر بيان صادر عن الخارجية الفرنسية الإثنين، أن الاتفاق النووي مع إيران معترف به من الأمم المتحدة، وما يزال ساري المفعول، مبديا أسف باريس لانسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة.
البيان أضاف، أن فرنسا لا تدعم قرار واشنطن حول الانسحاب من الاتفاق، وأن الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق مع إيران، ستستمر بتطوير علاقاتها التجارية مع طهران.
وعبَّر البيان عن رفض فرنسا فرض "عقوبات" جديدة على إيران، مؤكدا عزم باريس على مواصلة حماية الشركات الفرنسية الخاصة.
وسيعقد وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان، ووزير الاقتصاد برونو لو مير، اجتماعات مع ممثلي الشركات الفرنسية، التي تقيم علاقات تجارية مع إيران.
كذلك، أشار البيان الى أن وزيرا الخارجية والاقتصاد الفرنسيين سيعقدان لقاءات في بروكسل، مع النظراء الألمان والبريطانيين والإيرانيين.
ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيران، اجتماعا لبحث الاتفاق النووي الثلاثاء، في العاصمة البلجيكية بروكسل، بحضور فيديريكا موغيريني، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي.