عصر ايران - وكالات - تخطط شركة الطاقة «سي أن بي سي» الصينية التي تملكها الحكومة، للاستحواذ على حصة شركة «توتال» الفرنسية، في مشروع حقل «بارس الجنوبي» الضخم في إيران، إذا انسحبت الشركة الفرنسية مع إعلان فرض عقوبات أميركية جديدة على طهران، بعدما انسحبت الولايات المتحدة من اتفاق تمّ التوصل إليه نهاية عام 2015،.
ورأت المصادر أن في حال انسحبت «توتال» من حقل بارس الجنوبي، الذي يضم أكبر احتياطات الغاز الطبيعي في العالم في مكان واحد، ستكون «سي ان بي سي» مستعدة للتدخل.
وأشارت «رويترز» في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، إلى توقيع اتفاق بقيمة بليون دولار في تموز (يوليو) الماضي، أتاح للشركة الصينية خيار الاستحواذ على حصة «توتال»، في حال انسحابها من إيران.
ووفقاً لبنود اتفاق تطوير المرحلة 11 من «بارس الجنوبي»، يمكن «سي أن بي سي» الاستحواذ على حصة «توتال» البالغة 50.1 في المئة، وأن تصبح الشركة المشغلة للمشروع.
ولفتت المصادر إلى أن شركة النفط الصينية الضخمة، التي تدير بالفعل حقلي نفط في إيران، أنفقت حتى الآن نحو 20 مليون دولار على التخطيط لتطوير الحقل.
وقال رئيس الشركة اليابانية يوكيو أوشيدا في تصريحات خلال إيجاز حول النتائج السنوية، إن الشركة «تشتري ما بين أربعة وخمسة في المئة من إمداداتها من الخام من إيران».