عصر ايران - وكالات - أکد مسؤول كبير بالإدارة الأميركية أن الرئيس دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون سيبحثان الاتفاق النووي الإيراني في البيت الأبيض يوم الثلاثاء، على الرغم من أن المباحثات مع الدول الأوروبية بشأن معالجة المخاوف الأميركية من الاتفاق المبرم عام 2015 لم تنته تماما بعد.
وقال المسؤول للصحفيين إن ترامب سيناقش أيضا قضايا أخرى مع ماكرون من بينها الضربة العسكرية المشتركة التي تم توجيهها لسوريا هذا الشهر بعد هجوم مزعوم بالأسلحة الكيماوية قرب دمشق.وقال المسؤول الأميركي الكبير إن الأوروبيين لاسيما بريطانيا وفرنسا وألمانيا يعملون بجد في محاولة لمعالجة بعض من أهم أو أبرز مخاوفنا المتعلقة ببرنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية مثل الفقرة التي تنص على انتهاء العمل بالقيود على برامج إيران النووية بعد عشر سنوات.
وأضاف هذا العمل لم ينته تماما بعد.وقال السفير الأميركي لشؤون نزع السلاح روبرت وود يوم الخميس إن واشنطن تجري مناقشات مكثفة مع الدول الأوروبية الثلاث قبل انقضاء المهلة المحددة في 12 مايو لاستئناف العقوبات على إيران إذا لم يصدر ترامب قرارات جديدة بتعليقها.