عصر ایران - وکالات - اکد مسؤول كبير بالإدارة الأميركية يوم الجمعة أن الرئيس دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون سيبحثان الاتفاق النووي الإيراني في البيت الأبيض يوم الثلاثاء، على الرغم من أن المباحثات مع الدول الأوروبية بشأن معالجة "المخاوف" الأميركية من الاتفاق المبرم عام 2015 ”لم تنته تماما بعد“.
وقال المسؤول للصحفيين إن ترامب سيناقش أيضا قضايا أخرى مع ماكرون من بينها الضربة العسكرية المشتركة التي تم توجيهها لسوريا هذا الشهر بعد هجوم مزعوم بالأسلحة الكيماوية قرب دمشق.
ويفرض الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إيران والولايات المتحدة وخمس دول كبرى أخرى قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف الحظر عنها.
ويزعم ترامب أن الاتفاق أحد أسوأ الاتفاقات التي جرى التفاوض عليها على الإطلاق. وحدد في يناير/ كانون الثاني مهلة لبريطانيا وفرنسا وألمانيا قائلا إن على الدول الثلاث الاتفاق على ”إصلاح العيوب الجسيمة في الاتفاق النووي الإيراني“ وإلا فإنه سيرفض تمديد تخفيف الحظر الأميركي.
وقال المسؤول الأميركي الكبير إن ”الأوروبيين لاسيما بريطانيا وفرنسا وألمانيا يعملون بجد في محاولة لمعالجة بعض من أهم أو أبرز مخاوفنا المتعلقة ببرنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية مثل الفقرة التي تنص على انتهاء العمل بالقيود على برامج إيران النووية بعد عشر سنوات .وأضاف هذا العمل لم ينته تماما بعد“.
وقال السفير الأميركي لشؤون نزع السلاح روبرت وود يوم الخميس إن واشنطن تجري مناقشات ”مكثفة“ مع الدول الأوروبية الثلاث قبل انقضاء المهلة المحددة في 12 مايو/ أيار لاستئناف "العقوبات" على إيران إذا لم يصدر ترامب قرارات جديدة بتعليقها.
واكدت إيران إنها ستلتزم بالاتفاق مادامت الأطراف الأخرى تحترمه ولكنها ستتخلى عنه إذا انسحبت منه واشنطن.
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف قوله في نيويورك ”أمام إيران عدة خيارات إذا تخلت الولايات المتحدة عن الاتفاق النووي. رد إيران على انسحاب أميركا من الاتفاق لن يكون لطيفا“.