عصر ايران - أكد المتحدث الرسمي باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي أن ما تمتلكه ايران من اجهزة طرد مركزي تعمل اسرع بأربعة وعشرين ضعفا مقارنة بالاجهزة السابقة وبإمكان ايران استئناف أنشطتها النووية بوتيرة قياسية في حال خروج واشنطن من الاتفاق النووي.
وبيّن كمالوندي في حديث خاص لبرنامج "من طهران" علی قناة العالم الاخبارية انه "للاسف منذ ان تسلم ترامب المسؤولية، بدلا من ان یقوم بتقوية اتفاقية خطة العمل المشتركة الخاصة بالبرنامج النووي الايراني، يقوم بإضعافها وهذا ليس بالأمر الجديد؛ فخلال الحملة الانتخابية الرئاسية الماضية کان ترامب يحاول دائماً توجيه سهام النقد الشديد لهذه الاتفاقية علی نحوٍ ما، فمن الطبيعي انه بعد وصوله الی السلطة کان علیه ان يقوم ببعض الحرکات ايضاً".
وحول برنامج الصواريخ الدفاعية الايراية بيّن المتحدث أن "الموضوع ليس لان الاوروبيين هم الذين يقولون حاليا علینا التحدث عن موضوع صواريخ ايران في اطار اتفاقية خطة العمل المشتركة، يعلم الاوروبيون جيداً ما اتفق علیه مع ايران وما التزموا به. الامر واضح تماماً؛ ما التزمنا به نحن في موضوع الصواريخ هو عدم انتاج صواريخ قادرة علی حمل رؤوس نووية او القيام باختبارها. حسناً الجمهورية الاسلامية ، قبلت بهذ الامر وتطبقه بشکل عملي.
واضاف أن ما هو موجود في ثنايا اتفاقية خطة العمل المشترکة وبين سطورها اذا کان مطروحاً للتساؤل واضح جداً وهو موضوع الصواريخ المصممة لحمل رؤوس نووية وهذا الامر يتم تطبيقه عملياً وبصورة کاملة من قبل ايران، والاوربيون لم يقولوا شيئاً من هذ القبيل او أن ايران لا تراعي هذه القضية.
وصرح کمالوندي "نحن لن نعود الی الوضع السابق (قبل الاتفاق النووي) فحسب بل نتقدم لمراحل عديدة متقدمة عن السابق. علی سبيل المثال لو اردنا انتاج 20% لأمکننا القيام بذلك في اقل من 48 ساعة. علی سبيل المثال لدينا الان محرکات ومکائن تم تأييد جميع مراحلها. لکننا لم نقم بعملية الانتاج في السابق.