عصر إيران - صرح نائب الاستخبارات في القوة البرية للحرس الثوري الإيراني: ان المرشد الأعلى انتبه منذ بداية الأحداث في سوريا الى عمق مؤامرات العدو، وببصيرة سماحته وتدبيره نشهد اليوم انتصار جبهة المقاومة.
وقال اللواء محبي مساء الجمعة، خلال حفل ذكرى شهداء حي الإمام الرضا (ع) في مدينة كُركان: لم تكن في البداية أهداف المثلث العبري-العربي-الغربي واضحة لدى الجميع، ولم يكن البعض يعي أو يشعر بالرضى تجاه حضور الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودعمها للحكومة والشعب السوريين.
وصرح انه عندما وصلت الحرب والفوضى الى بوابات دمشق وشوارعها، تراجع بعض مسؤولينا أيضا، وكان رئيس الجمهورية آنذاك اي السيد أحمدي نجاد يقول انه ليس علينا ان نبذل مزيدا من الجهود في سوريا، فبشار الأسد قد انتهى أمره، مضيفا: لسنوات عدة كانت لدينا خلافات مع روسيا حول دعم بشار الأسد، بينما كان الروس يعتقدون انه يجب أن ندعم دولة مجموعة الأسد حتى ان كانت دون بشار الأسد ومع شخص آخر.
وتابع اللواء محبي: عندما نقلنا الموضوع الى المرشد، تفضل السيد قائلا: ان تراجعنا خطوة الى الوراء، عندذلك يجب ان نتنازل في الخطوات المقبلة أيضا.