عصر إيران - أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء "محمد علي جعفري" بأن شعوب المنطقة مديونة لإنجازات الثورة الإسلامية في ايران وصمود الشعب الايراني خلال فترة الدفاع المقدس (الحرب المفروضة على ايران)، مضيفا أنه سيأتي ذلك اليوم الذي نشهد فيه أن من نصر دين الله وجاهد في سبيله، سيقيم الصلاة في القدس الشريف.
وأفادت وكالة مهر أنه في كلمة القاها القائد العام للحرس الثوري الإيراني أثناء المراسم الختامية للنسخة الخامس والعشرين من المسابقات الوطنية للقرآن الكريم التابعة لقوات التعبئة، التي أقيمت صباح اليوم السبت (الثالث من مارس) ، قال اللواء "محمد علي جعفري" : أن التعبئة هي فئة مجتمعية تحرص على تطبيق الاحكام الالهية والمضامين القرآنية في أفعالها.
وأضاف أن التعبئة دائما تواظب على إحياء مضامين القرآن الكريم وأن جهودها باتت مشهودة في جميع الأصعدة الأمنية والدفاعية وفي المعارك السياسية والاقتصادية والثقافية ضد دول الاستكبار، وذلك تحت اشراف وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية.
وإعتبر اللواء جعفري أن الإلتزام بأوامر القرآن الكريم يفضي بالمزيد من النجاحات للثورة الاسلامية إقليميا وعالميا، قائلا أن وسائل اعلام التابعة للأعداء تسعى لمواجهة الثورة الاسلامية والتقليل من أهمية انجازاتها، الا وانها لا يمكنها إخفاء نجاحات الثورة الإسلامية في مختلف المجالات، من ضمنها السياسات الخارجية والدور الذي تؤديه الجمهورية الاسلامية في المنطقة.
وأومأ جعفري بأن شعوب المنطقة مديونة لإنجازات الثورة الإسلامية في فترة الدفاع المقدس خلال الحرب المفروضة (من قبل النظام البعثي البائد) على ايران وايضا إنجازاتها في مواجهة الإسكتبار العالمي.
وتابع جعفري قائلا أن العون الإلهي لخط المقاومة بات مشهودا في ميادين الحرب بالعراق واليمن وأن إسقاط المحاربات التابعة للكيان الصهيوني ولأول مرة، هو إحدى تلك الانتصارات الإلهية، وبعون الله تعالى سيأتي ذلك اليوم الذي نشهد فيه أن جميع المجاهدين الذين نصروا دين الله وجاهدوا في سبيله، سيقيمون الصلاة في القدس الشريف.
وأكد قائد حرس الثورة الإسلامية على ان إنجازات جبهة المقاومة هي نتيجة للتعبئة الشعبية وأن الإمتثال بأوامر ولي الفقيه هو سر تحقيق مبادئ الثورة الإسلامية وتطبيق الشريعة الاسلامية.
واختتم جعفري قوله بأن كل ما تمتلكه الثورة الاسلامية في مختلف الأصعدة، والقاعدة الشعبية التي تحظى بها ايران بين انصار الحق، حصلت ببركة دماء الشهداء.