عصر إيران - وكالات - شدد المتحدث باسم لجنة الامن القومي في البرلمان الايراني حسين نقوي حسيني أن لامفاوضات مع وزير الخارجية الفرنسي أو غيره حول قوة البلاد الدفاعية والصاروخية.
وقال نقوي حسيني، في تصريح صحفي، انه اذا كان وزير الخارجية الفرنسي يعتزم زيارة طهران للتفاوض حول الخطوط الحمراء فمن الافضل أن لايقوم بالزيارة.
واشار الى مزاعم وزير الخارجية الفرنسي حول زيارته المقبلة لايران القائمة على التباحث حول القوة الصاروخية، موضحا انه لم تجر اية مفاوضات بين طهران وباريس كشرط مسبق لزيارة الوزير الفرنسي.
واكد ان اية مفاوضات مع اي بلد لم تجر حول القوة الصاروخية الايرانية، مشددا انه لن يسمح لاي أحد بالتفاوض حول هذا الموضوع لأن التفاوض بهذا الشأن غير مقبول اساسا.
ووصف هدف الجانب الفرنسي المتمثل فى تكرار ادعاءاته الكاذبة هو تطبيع المفاوضات حول القوة الصاروخية الايرانية.
نائب ايراني: الهدف من إثارة موضوع القوة الدفاعية الصاروخية التمهيد لتقييد قدراتنا الدفاعية
وقال النائب عن اهالي مدينة شوشتر في البرلمان الايراني سهراب كيلاني ان الاوروبيين يهدفون من وراء اثارة موضوع القوة الدفاعية الصاروخية للبلاد التمهيد لتقييد قدراتها الدفاعية.
واضاف كيلاني، في تصريح اعلامي مشيرا الى تصريحات المسؤولين الاوروبيين حول التفاوض مع ايران في مجال القوة الصاروخية للبلاد، ان هدفهم يكمن في التمهيد لممارسة المزيد من الضغوط على الجمهورية الاسلامية الايرانية من اجل تقييد قوتها الصاروخية.
واعتبر ان من بين الاهداف الاخرى التي تتوخاها اوروبا واميركا من وراء المبالغة بقوة ايران الصاروخية اثارة الرعب بين بلدان المنطقة من اجل فرض قيود على صناعة الصواريخ في البلاد.
واردف، ان الضربات القاصمة التي تلقاها الارهابيون وعملاء الاستكبار في المنطقة من محور المقاومة دفع الغربيين باتجاه ممارسة الضغوط على الجمهورية الاسلامية الايرانية الداعم الرئيسي لنهج المقاومة من أجل اعاقتها عن دعم حلفائها في المنطقة.
ولفت الى ان الحكمة تفرض تعزيز القوة الدفاعية والصاروخية للبلاد بالتزامن مع تصعيد التهديدات بهدف رفع مستوى القوة الردعية ولكي لايتصور الاعداء خطأ وجود نقاط ضعف لدينا.