عصر إيران - وكالات - أعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أن واشنطن تخطط لإرسال فريق دبلوماسي لأوروبا لبحث الاتفاق النووي مع إيران ومواجهة أنشطتها في الشرق الأوسط.
وأوضح تيلرسون أن الفريق سيبحث في كيفية تعديل العيوب في الاتفاق النووي.
وأعرب تيلرسون عن أمله في تحقيق تقدم مع الأوروبيين بشأن الاتفاق النووي الإيراني الذي تهدد واشنطن بالانسحاب منه ما لم يتم تشديد بعض بنوده.
وقال تيلرسون في ختام لقاءين مع رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي ووزير الخارجية بوريس جونسون إن واشنطن تعمل مع ثلاثة شركاء أوروبيين -بريطانيا وفرنسا وألمانيا- لإصلاح "هذا الاتفاق ومعالجة المخاوف بشأن برامج صواريخها البالستية".
وأشار إلى أن هذه الأمور "ستبحث داخل مجموعة العمل المشتركة التي شكلناها، وسنرى التقدم الذي يمكن تحقيقه عبر نوع من اتفاق مكمل ربما، أو آلية تتيح أخذ قلقنا بعين الاعتبار".
نائب وزير الخارجية الروسي: المبادرة الأمريكية بشأن الصفقة الإيرانية لن تأتي بنتائج إيجابية
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن مبادرة الولايات المتحدة، والثلاثية الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا)، حول تشكيل مجموعة عمل بشأن الصفقة مع إيران، لن تؤدي إلي تطورات إيجابية بالنسبة للإتفاق النووي.
وقال ريابكوف لوكالة سبوتنيك: نري أنباء عن ذلك، من جانبنا قلنا في السابق إن موضوع 'استكمال' خطة العمل الشاملة المشتركة بالطريقة التي تستعرضها واشنطن الآن، ستحمل ميولا واضحة لتقويض الاتفاقية وتصعب تطورها مستقبلا'.
وأضاف ريابكوف: لا أتوقع تطورات إيجابية نتيجة مثل هذه القرارات والاتفاقيات الممكنة.
وأكد نائب الوزير، أن ما وصفه بـ ألاعيب الولايات المتحدة وحلفائها الأوربيين، لا يمكن أن تؤثر علي النهج الروسي في تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية ذكرت، في وقت سابق، أن تيلرسون سيتوجه إلي أوروبا، مشيرة إلي أنه سيجري مباحثات مع مسؤولين أوروبيين حول الملف الإيراني، قبل التوجه إلي سويسرا لحضور منتدي دافوس العالمي.