عصر ایران - وکالات - اعتبرت ممثلية ايران في منظمة الامم المتحدة، تصريحات المندوبة الاميركية في المنظمة، بانها تاتي في سياق الدعم للعنف والفتنة في ايران والتغطية علي هزائم سياسات اميركا وحلفائها الاقليميين.
وجاء في بيان صادر عن ممثلية ايرانفي نيويورك ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدين وبشدة تصريحات المندوبة الاميركية وسائر المسؤولين الاميركيين التدخلية في سياق دعم العنف والشغب في ايران.
واضاف، ان هذا الكلام ياتي للتغطية على سياسات اميركا وحلفائها الفاشلة في المنطقة والانتقام عبر هذا الطريق من الشعب الايراني الشجاع والابي.
وتابع بيان الممثلية الايرانية، ان تدخلات اميركا في ايران منذ انقلاب 19 اغسطس (1953) ولغاية الان تتضمن سجلا دمويا ومخزيا. تهديدات وتبجحات المندوبة الاميركية في منظمة الامم المتحدة تشكل دعما للدعوة للعنف واثارة الفتنة في ايران.
واضاف، ان امن واستقرار ايران خلال العقود الاربعة الماضية يرتكز على شعبها وخلافا للاجواء المثارة الاخيرة فان الشعب الايراني سيصون هذه الحقوق والمنجزات ولن يسمح للعنف والتدمير بتخريب هذه الحقوق الذاتية والمنجزات التاريخية.
ووصفت ممثلية ايران في الامم المتحدة "دموع التماسيح التي يذرفها نظام ترامب بانها مثيرة للغثيان" واكدت بان الذاكرة التاريخية للشعب الايراني لم تنس بعد الجرائم والذلة المفروضة من نظام دكتاتوري مدعوم من قبل اميركا.
وكانت المندوبة الاميركية في الامم المتحدة نيكي هيلي قد اعلنت في مؤتمرها الصحفي دعم بلادها للاحتجاجات الاخيرة في بعض المدن الايرانية.
لجنة الأمن القومی فی البرلمان الایرانی: يتوجب علی مجلس الأمن وفقاً لمنطق "نیكی هیلی" إقامة إجتماع لمعالجة الإستیاء العام للشعب الأمریكی
قال عضو لجنة الأمن القومی والسیاسة الخارجیة في البرلمان الإيراني: لو كان مجلس الأمن التابع للامم المتحدة یرحب بمنطق نیكی هیلی ممثلة الولایات المتحدة ومزاعمها حول ایران لكان یتوجب علیه یومیاً إقامة إجتماع طارئ لمعالجة الإستیاء العام للشعب الأمریكی.
وفی تصریح للنائب حشمت الله فلاحت بیشه الیوم الأربعاء حول رفض مجلس الأمن المطلب الأمریكی لإقامة إجتماع طارئ حول إیران أضاف: لقد حاول الأمریكیون تسلیط نزعتهم التدخلیة فی شؤون الدول ذات الطابع المتناقض علی منظمة الامم المتحدة إلّا أنّ العالم لم یرضخ لهذه السیطرة وفضح طبیعة الأمریكیین أمام الجمیع. وهذا ما جعل مجلس الأمن یرفض هذا المطلب الأمریكی.
وإعتبر فلاحت بیشه أنَّ الأمریكیین هم الناقضون للاتفاق النووی وهم الساعون إلی عرقلة سیاسات إیران الاقتصادیة وهم المهتمون بتوظیف هذا الشأن لصالحهم. لكن العالم بأسره بات یعترف بالسیادة الوطنیة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ویراها كفوءة فی التعامل مع قضایاها لكنّ الأمریكین یبذلون جل مساعیهم لتضخیم مطالب الشعب الایرانی وحرفها عن مسارها.