عصر ايران - وكالات - أعلن المتحدث باسم الخارجیة الإيرانية بهرام قاسمي ردا علی تصریحات المسؤولین الأمریکیین أن الشعب الإيراني لایولی إهتماما بالشعارات الانتهازیة والنفاقیة التي یطلقها هولاء المسؤولون.
وأدان قاسمي "التصریحات التدخلیة للمسؤولین الأمریکیین في شؤون إيران الداخلیة والتي تفتقد لأي قیمة أو مصداقیة"، قائلا: ان الشعب الإيراني لا یعطي للمزاعم الإنتهازیة للمسؤولین الأمریکیین والسید ترامب شخصیا أي قیمة ومصداقیة.
وتابع أن الشعب الإيراني یتابع بالتأکید مشارکة ترامب في انتهاك حقوق الشعب في فلسطین والیمن والبحرین عن کثب ویتذکر القیود المفروضة والعدوان الحاقد للرئیس الأمریکي ضد الشعب الإيراني المثقف والذي یتمثل في منعه من الدخول إلی الأراضي الأمریکیة واعتقال العدد الکبیر من المواطنین الإيرانیین المقیمین في هذا البلد تحت ذرائع واهیة ومن هذا المنطلق لا یعتبر الشعب الإيراني الدعم الإنتهازي والخادع من هولاء المسؤولین لبعض التجمعات في المدن الإيرانية خلال الأیام الماضیة سوی خداعا ونفاقا من قبل المسؤولین الأمریکیین .
وصرح أن الدستور الإيراني ینص علی الهیکلیات الدیموقراطیة لدعم المطالبات المدنیة للشعب قانونیا ومتابعة هذه المطالبات في إطار الدستور أمر ممکن.
وذکر ما قامت به الحکومات الأمریکیة المختلفة من التدخلات في شؤون ایران الداخلیة وقیادة الإنقلاب العسکري ضد الحکومة الوطنية والشرعية فيها ووتقدیم الدعم لنظام صدام حسین الإجرامي خلال الحرب العراقیة المفروضة علی ایران مؤکدا علی أن المسؤولین الأمریکیین لیسوا في الموقع الذي يؤهلهم للتعاطف مع الشعب الإيراني العظیم.
مستشار ظريف: أميركا تؤيد اعمال الشغب في ايران في اطار سياسة الاغواء بالمنطقة
اكد مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين شيخ الاسلام ان تاييد ساسة اميركا لاعمال الشغب في ايران تكشف ان الشيطان الاكبر يمارس سياسة الاغواء بالمنطقة وقال على المغرر بهم في هذه الاحداث ان يراجعوا حساباتهم وان يروا لصالح تنتهي ممارساتهم.
واضاف شيخ الاسلام في معرض تعليقه على التصريحات الاخيرة للرئيس الاميركي دونالد ترامب في دعم المظاهرات المحدودة في ايران وقال ان هذه التصريحات تكشف ان هذه الثلة التي اقدمت على التظاهر يجري خداعهم من الخارج ومن الواضح ان ترامب الذي يمثل خلاصة العداء لايران والاسلام والمسلمين يشعر بالنشوة من هذه الاجواء.
وافاد بان هذه التصريحات تتعلق بالايام الاخيرة ولكن عداء ترامب كان واضحا منذ بدء تسلمه رئاسة الجمهورية وقال ان عداء الرئيس الاميركي الحديث العهد بالسياسية واضح للجميع منذ موقفه من اجتماع الرياض وتصريحاته الحادة ضد ايران في الامم المتحدة وعرقلته للاتفاق النووي.
المساعد الخاص لرئیس البرلمان الإيراني: لا تصبح متحمسا فحساب المتمردین منفصل عن الشعب
قال المساعد الخاص لرئیس البرلمان الإيراني للشؤون الدولیة حسین امیر عبداللهیان مخاطبا الرئیس الأمریکي: السید ترامب، لا تکون متحمسا فإن حساب المحرضین یختلف عن متابعة المطالب المعیشیة للشعب.
وکتب امیر عبداللهیان في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في تويتر: الشعب الإيراني یفضّل الأمن الوطني والديمقراطية الدينية للنظام الإسلامي علی سیادة السیاسات المنافقة والإرهابیة للبیت الأبیض .
مسؤول بالحرس الثوري الإيراني: الأعداء يسعون بشتى الوسائل الى قلب النظام
أكد مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف إن الأعداء ومنذ إنتصار الثورة الإسلامية يسعون بشتى الحجج والأساليب إلى قلب نظام الجمهورية الإسلامية ولازالوا يتابعون هذا الهدف.
وقال: الأعداء يؤمنون بأن الثورة الإسلامية يمكن أن تشكل نموذجا تستلهم منه جميع شعوب العالم مما يفشل مخططاتهم ومن هنا فقد وضعوا قلب نظام الجمهورية الإسلامية في نصب أعينهم.
وأشار إلى أن هذا الأمر قد أعلنه أعداء الثورة صراحة بعد إنتخاب الرئيس الأمريكي الأخير.
ووصف الإمام الخميني بأنه محيي القيم الإسلامية والثقافية الدينية معتبراً إن الله تعالى منّ على الشعب الإيراني بنعمة كبيرة وهي الثورة الإسلامية.
وشدد على أن الثورة الإسلامية تواجه أعداء أقوياء سعوا منذ بداية الثورة إلى دق إسفين بين النظام السياسي والحكومة والشعب الإيراني مشيراً إلى ان هؤلاء الأعداء سرعان ما أدركوا إنهم غير قادرين على الفصل بين هذه الأركان الثلاثة.
ولفت العميد شريف إلى أن الأعداء بذلوا قصارى جهدهم من أجل إضعاف الأسرة من خلال القنوات الفضائية وشبكات التواصل الإجتماعي فيما عمدوا من جهة أخرى إلى زيادة هجماتهم على مكانة القيادة وولاية الفقيه.
وشدد على ضرورة الوعي أمام مخططات الأعداء مؤكداً على ضرورة إنشاء منظومة إعلامية شاملة لمتابعة منجزات النظام الإسلامي في مختلف الأبعاد وبعيداً عن التوجهات والتيارات السياسية.
وصرح قائلاً: إن الإمام الخميني وقائد الثورة الإسلامية طالما أكدا على أهمية توفير الرفاهية الإجتماعية للمجتمع بالتوازي مع تعزيز الأمن في البلاد.
المتحدث الاسبق بإسم الخارجية الايرانية: السعودية تحاول استغلال المطالب الاقتصادية للشعب الايراني
قال المتحدث الاسبق بإسم الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي، ان الحكومة السعودية ومعها امريكا تحاولان استغلال اجواء التجمعات والحرية الموجودة في ايران، ولكنني واثق ان الشعب الايراني لن يسمح لهم بفعل ذلك.
واشار حميد رضا آصفي الى التجمعات النقابية والاقتصادية الاخيرة في بعض المدن الايرانية، قائلا، ان هذه التجمعات مصادق بارز على وجود الحرية في البلاد وتشير الى ان اي شخص يمكنه التعبير عن رأيه.
واضاف، ان هذه التجمعات تتعلق بالقضايا الاقتصادية والمعيشية اذ يجب على المسؤولين الاهتمام بذلك الامر لكي لاتخرج القضية عن اطارها الرئيسي.
ونوه المتحدث الاسبق بإسم الخارجية الايرانية الى ان هذه التجمعات ليست مقلقة من الناحية السياسية، قائلا، ان مطالب الشعب من الحكومة والمجلس وباقي المؤسسات لتسوية المشاكل الاقتصادية هي مطالب محقة ويجب الاهتمام بها، كما ان وسائل الاعلام المعادية لايمكنها ان تدعي غير اقتصادية لان مطالب الشعب واضحة وصريحة.
ولفت آصفي الى ان الحكومة السعودية ومعها امريكا تحاولان استغلال اجواء التجمعات والحرية الموجودة في ايران، ولكنني واثق ان الشعب الايراني لن يسمح للسعوديين والامركيان بفعل ذلك، قائلا، الحكومتان السعودية والامريكية تريدان تحويل المطالب الاقتصادية للشعب الى توتر، واستغلال هذه الاجواء سياسياً، لكن الايرانيين هم اكثر تيقظاً من الاستسلام لمؤامرات السعوديين.