عصر إيران - وكالات - أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري أن النظام السعودي الخائن يعمل لإثارة التفرقة في العالم الاسلامي بأوامر ودعم من أميركا وتنسيق مع الكيان الصهيوني.
وفی کلمته فی مراسم بدء تنفیذ 4150 مشروعا عمرانیا من قبل القوة البریة لحرس الثورة لإزالة الحرمان، اعرب اللواء محمد علی جعفری عن امله بأن تکون هذه المشاریع الأکثر من 4 آلاف مشروع خطوة مناسبة لتوفیر الامن المستدام وتحسین المستوى المعیشی لأهالی المناطق الحدودیة وإزالة الحرمان عنهم.
وقال: نشهد الیوم مستوى فریدا من الامن فی ایران، رغم المخططات المستمرة من قبل أعداء المنطقة وخارج المنطقة لزعزعة الامن فی بلادنا.
وأضاف: من المؤسف فإن النظام السعودی الخائن دخل فی صراع مع الدول المسلمة الأخرى فی المنطقة، بهدف زعزعة الأمن فی هذه الدول، فهذا النظام یثیر التفرقة بین المسلمین بأوامر أمیرکا وإسناد الکیان الصهیونی.
وتابع: إن ذنب شعوب المنطقة بمن فیهم شعوب سوریا والعراق والیمن والبحرین، هو أنها واستلهاما من الثورة الإسلامیة ترفض الرضوخ للظلم، ولذلک فإن نظام آل سعود الخائن وبالوکالة عن امیرکا والکیان الصهیونی یلعب دورا مؤثرا فی زعزعة الأمن.. حیث شهدنا فی الیمن انهم (النظام السعودی) کانوا بصدد تنفیذ انقلاب ضد المجاهدین وأنصار الله، وقد أحبطت هذه المؤامرة فی المهد.
وأوضح اللواء جعفری أننا نشهد الیوم انتصارات کبرى فی سوریا والعراق، مصرحا ان الامن یمثل أهم شرط لتحقیق التقدم والتنمیة المادیة والمعنویة للمجتمع، وقد قام الأعداء وخاصة الامیرکان باستثمارات ضخمة لزعزعة الأمن فی مختلف نقاط العالم؛ فی أی بلد لا ینسجم معهم.
وبیّن ان هذه المخططات متباینة، ففی مکان ما یزعزعون الامن بالاغتیالات وإثارة الفوضى، وفی ایران المقتدرة هم بصدد زعزعة الأمن من خلال المؤامرات فی إطار الضغوط الاقتصادیة واستهداف المستوى المعیشی للشعب، وهذا الامر مستمر منذ سنوات، رغم انهم لم یتخلوا عن الإجراءات الأمنیة المعادیة الا انهم لن یحققوا أی نتیجة.
وأردف أن الحرس الثوری لا یمکنه توفیر الأمن بدون تعاون الشعب بمختلف قومیاته، فموضوع الامن فی المناطق الحدودیة متداخل مع الاقتصاد ولذلک فإن القوة البریة لحرس الثورة الاسلامیة تبادر لإزالة الحرمان فی هذه المناطق، معربا عن امله بزیادة انجاز هکذا مشاریع من خلال التنسیق الحاصل مع المسؤولین وخاصة المسؤولین المحلیین.