عصر إيران - كان السيد روحاني يريد حضور 3 سيدات لتصدي الوزارة، إلا أن الضغوط حالت دون حضور النساء وأهل السنة في دولته. ينبغي ان تمتلك النساء حق الحضور في الملاعب ومشاهدة المباريات. لم أعرف بعد إن كان وزير العلوم إصلاحيا أم أصوليا.
لقد أجرت صحيفة "آرمان" حوارا مع فائزة هاشمي، وقد سئلت عن تغير وجهة روحاني وابتعاده عن الإصلاحيين، لاسيما بعد انتخاب منصور غلامي وزيرا للعلوم، فردت: اني لم اعتقد كذلك، إلا ان المراحل والظروف تختلف. وعلينا فهم الضغوط التي يواجهها السيد روحاني.
وأضافت: لا اظن ان ابتعاد روحاني عن الإصلاحيين أمر صحيح، كما اني لا اراه مواكبا للإصلاحيين بشكل كامل. فهو عضو في حزب الاعتدال والتنمية، ومن الطبيعي ان من يستلم السلطة يمنح الأولوية لحزبه. ومن جانب آخر لا يمتلك رئيس الجمهورية الاختيار التام في بلادنا، بل قسم صغير من السلطة فقط.
وعن الانتقادات التي يواجهها روحاني بسبب عدم حضور وزراء من النساء، قالت هاشمي: لم نتحدث مع رئيس الجمهورية بهذا الشأن، بل قد كلمنا بعض المسؤولين الآخرين، واقترحنا أسماء السيدات المؤهلات للوزارة، والنيابة، ورئاسة المنظمات. وكذلك جرى الحال في ما يخص بلدية طهران. حين تثار مثل هذه الضجة من أجل تصدي امرأة منصب القائم مقامية، او حضور السيدات في الملعب، إذن علينا ان نعرف كم هي كثيرة المحدوديات التي يواجهها السيد روحاني.
وتابعت هاشمي: كنت منذ البداية على اطلاع من ان السيد روحاني يبحث عن 3 سيدات على الأقل من اجل الوزارة، غير ان الضغوط لم تسمح له بحضور وزراء من السيدات وأهل السنة.
وعن حضور النساء في الملاعب صرحت هاشمي: ان هذا المشكل لابد ان يتم حله، وارى حضور النساء في الملعب حق قد سلب من النساء، مؤكدة ان هذا الأمر لا يترتب على مشاكل اجتماعية ولا ثقافية، ولا يتعارض مع الأحكام الإسلامية، بل إن حضور النساء في الملاعب يلطف الجو هناك، كما ان الرجال يلتزمون بالأدب عند حضور النساء.