عصر ايران - وكالات - قال المدير المالي لشركة توتال الفرنسية العملاقة للنفط "باتريك دو لا شيفارديير" يوم الجمعة إن الشركة مستمرة في العمل في إيران على الرغم من حالة الضبابية بعد أن قرر الرئيس الأمريكي عدم التصديق على الاتفاق النووي الإيراني.
وأبلغ دو لا شيفارديير المحللين في مكالمة هاتفية أن من المتوقع أن تتضح الرؤية في الأشهر المقبلة.
وقال إن المجموعة تمضي قدما في خطط للإعلان عن مناقصات لمشروعها بحقل بارس الجنوبي للغاز في إيران وإن العقد الرئيسي ستجري ترسيته في بداية 2018 حين يتوافر الوضوح من الولايات المتحدة.
وردا على سؤال بشأن اهتمام توتال بالعراق، قال إن الشركة لن تقبل شروطا رفضها منافسون في حقل مجنون العراقي.
وكان مسؤول في شركة توتال الفرنسية قد أكد قبل أيام أن السياسة الأميركية لن تتغير بشأن موضوع الإتفاق النووي وأضاف إن شركة توتال ملتزمة تماما بالقوانين الدولية وبكافة التزاماتها.
وقال إستفان ميشل ردا على سؤال حول سياسات ترامب تجاه الاتفاق النووي وردود فعل شركة توتال ومدى تأثير هذه السياسات علي نشاطاتها في إيران قال: إن الاتفاق النووي قائم كما في السابق ونحن نواصل نشاطاتنا في إيران.
وتم توقيع عقد تطوير المرحلة الحادية عشرة لحقل بارس الجنوبي رباعي الأطراف بين شركة النفط الإيرانية وشركة توتال وشركة النفط الصينية، إنترنشنال وشركة بتروبارس الإيرانية.
وكانت حصة توتال في هذا المشروع 50.1 بالمئة والشركة الصينية 30 بالمئة وبتروبارس الإيرانية 19.9 بالمئة.
وتبلغ قيمة عقد تطوير المرحلة الحادية عشرة لحقل بارس الجنوبي 4 مليارات و800 مليون دولار وبعد تدشين هذه المرحلة من حقل بارس الجنوبي يرتفع حجم إستخراج إيران من حقل بارس الجنوبي المشترك مع قطر 56 مليون متر مكعب من الغاز يوميا (ما يعادل مليارين قدم مكعب).
واستمر بالقول، وفق البرنامج المحدد منذ نهايات العام 2017 حتي بواكير العام الميلادي المقبل، سيتم تدشين المرحلة الحادية عشرة من حقل بارس الجنوبي.