عصر إيران - ارنا - أعلن مركز تعليم اللغة الفارسية بالمستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدي سلطنة عمان عن عزمه لاقامة 'ورشة علمية لتنمية مهارات اللغة الفارسية' لشريحة الأدباء و المبدعين وذلك بهدف توطيد العلاقات الثقافية وتمتين عري الصداقة وترسيخ جذور التعارف والأخوة بين البلدين.
وتقام هذه الورشة بالتعاون مع النادي الثقافي في السلطنة بغرض التعرف علي ملامح اللغة الفارسية والمشتركات بين اللغتين العربية والفارسية والتدريب علي مهارات الادب الفارسي وصرف الافعال وصياغة الجمل في الفارسية والقراءة و الاستيعاب بالاضافة الي التعريف بثقافة اللغة الفارسية والميزات المختلفة بين اللغتين.
ويشارك في هذه الورشة الدكتور'مسعود فكري' من أعضاء هيئة التدريس بجامعة طهران والأخصائي في تعليم اللغة الفارسية للعربية واللغة العربية للناطقين بالفارسية.
هذا ويقوم معهد تعليم اللغة الفارسية بسلطنة عمان بالتعاون مع النادي الثقافي بالتواصل مع الهيئات غير الحكومية الناشطة في مجال علوم اللغة الفارسية وآدابها بهدف التعرف علي الذخائر التاريخية والثقافية والأدبية العربية والفارسية وتعليم الكلمات المشتركة بين اللغتين العربية والفارسية في الادب الفارسي و العربي.
كما يلتزم النادي الثقافي بالإعلان عن البرنامج والتنسيق له مع الكتاب والمثقفين العمانيين فيما ياخذ المعهد علي عاتقه مهمة توفير المدرس والكتب اللازمة لتنفيذ الدورة بالاضافة الي إعداد المناهج التعليمية المناسبة في مختلف المراحل والدورات الدراسيه.
وستنطلق الورشة العلمية لتنمية مهارات اللغة الفارسية يوم الاحد الموافق العشرين من آب-اغسطس الجاري لتستمر حتي الثاني والعشرين منه.
وفي هذا المجال اكد المستشار الثقافي لدي سلطنة عمان في حديث لمراسل ارنا ، اكد علي دور اللغة في توطيد العلاقات الثقافية وتمتين عري الصداقة وترسيخ جذور التعارف والأخوة بين البلدين.
واشار الي القواسم المشتركة بين اللغة الفارسية وشقيقتها العربية وما للغة الفارسية من دور مهم في بسط الثقافة الإسلامية .
واوضح 'ومن هذا المنطلق فإن مركز تعليم اللغة الفارسية بالمستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدي سلطنة عمان وبالتعاون مع النادي الثقافي قرر إقامة ورشة عمل ومحاضرات للأدباء والمبدعين العمانيين لأجل توسيع نطاق التعرف الأدبي واللغوي والثقافي علي اللغة الفارسية'.