نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني: لو حصل اي تهديد في الخليج الفارسي ستتجاوز امواج المواجهات حدود الدول المطلة على الخليج الفارسي ولن تنحصر بهذه المنطقة

عصر إيران - اكد نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي بانه لو حصل اي تهديد في الخليج (الفارسي) فسوف لن تصل الطاقة منه الى احد وسيحدث الدومينو السياسية وستتعرض للخطر الانظمة الفاشلة العميلة لاميركا وان امواج المواجهات ستتجاوز حدود الدول المطلة على الخليج (الفارسي) ولن تنحصر بهذه المنطقة.

وقال العميد سلامي في تصريح للتلفزيون الايراني مساء السبت بان الحرب في الخليج (الفارسي) ستكون انسيابية وستشمل جميع المناطق التي تتضمن مصالحهم (الاميركيين) ومن المؤكد ان احد اتجاهاته سيكون الكيان الصهيوني.

واضح بان قدرات حزب الله اليوم لا تقارن مع ما كانت عليه في حرب الـ 33 يوما فهو بامكانه اليوم القضاء على عدة اضعاف امكانيات الكيان الصهيوني واضاف، انه نظرا لتواجد حزب الله في سوريا لعدة اعوام وحربه ضد التكفيريين فمن السهل له الان الحرب ضد الصهاينة وان اي حرب تقع في المنطقة ستؤدي بالتاكيد الى تدمير الكيان الصهيوني.

واعتبر العميد سلامي بان استراتيجية اميركا الرئيسية هي تجنب الحرب لانهم يعلمون الى اي مدى ستتضرر مصالحهم في حال وقوع الحرب.

ونوه الى ان الاميركيين يوحون بان ايران تشكل تهديدا لدول المنطقة للعمل على الهيمنة بذريعة توازن القوى وقال مخاطبا آل سعود، انه عليهم ان يعلموا بان صفقات الاسلحة بمئات مليارات الدولارات لا تخلق توازن القوى، اذ ان طاقات هذه الدول محدودة جدا وان هذه الاسلحة لا يمكنها ايجاد توازن القوى، فهل نجحت السعودية في الحرب ضد اليميين الذين لا يملكون الامكانيات اللازمة؟.

واضاف، انه كلما ادخلت السعودية المزيد من الدبابات الى اليمن فان هذه الدبابات هي المعرضة للاصابة وليس اليمنيين، لان هذه الدبابات تكون هدفا سهلا ان لم يقدها افراد ذوي ارادة وايمان.

وفيما يتعلق بانباء افادت باقتراب طائرة ايرانية مسيرة من طائرة اميركية في الخليج (الفارسي) قال: انني لم اسمع من المسؤولين الاميركيين بصورة رسمية ولم اسمع من قواتنا ايضا عن ذلك، وان مثل هذه الامور هي بهدف اثارة الحرب النفسية غالبا.

واكد العميد سلامي ان طائراتنا الاستطلاعية المسيرة ترصد على الدوام في الحدود وفي الخليج (الفارسي) وبحر عمان جميع تحركات القوات الدولية، وان كان راي الاميركيين ان نكف عن ذلك فمن الافضل لهم ان يغيروا رايهم.