ویعتبر الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد أقل الشخصيات شعبیة بنسبة تقدر 41 بالمائة.
عصر إيران - وكالات - أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه مركز دراسات تابع لجامعة ميريلاند الأمريکية أن قائد فيلق القدس التابع لقوات الحرس الثوري الايراني اللواء قاسم سليماني یعد أكثر الشخصيات شعبية لدى الشعب الإيراني.
وبینت نتائج الإستطلاع للرأي الذي أجراها مركز "Iran.poll" التابع لـمركز الدراسات الدولية والأمنية في جامعة ميريلاند أن قاسم سليماني یعتبر أكثر الوجوه شعبية من وجهة نظر الإيرانيین.
كما أفادت نتائج الاستفتاء بان اللواء سليماني ازدادت شعبیته بشکل ملموس بعد وقوع الهجومین الإرهابيين الذين ارتكبهما تنظيم داعش علی مبنى البرلمان الإيراني ومرقد مؤسس الثورة الإيرانية الخميني.
وأظهرت نتائج الإستطلاع أن 61% من الإيرانیین وصفوا اللواء سلیماني بأنه شخصیة ممتازة وإرتفع هذا الرقم 6% مقارنة مع الإستطلاع السابق الذي جری في 7 مایو 2017 کما اعتبروه 17 % من المستطلعین بأنه شخصیة جیدة .
وحصل كل من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني علی المركزين الثاني والثالث بعد سليماني بحسب نتائج الاستطلاع.
هذا ویعتبر الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد أقل الشخصيات شعبیة لدى الإيرانيين بنسبة تقدر 41 بالمائة حیث انخفضت شعبیته شکل ملحوظ بعد رفض أهلیته لخوض الإنتخابات الرئاسیة في العام الحالي ثم يتلوه نائب الرئيس الإيراني "اسحاق جهانغيري" بـ37 في المائة.
واظهرت النتائج ان غالبية الشعب الايراني يدعمون تفعيل البرنامج النووي المعطل وبشكل اوسع.
وكتب موقع المانيتور الاخباري في تقرير انه على اساس الاستطلاع الذي نظمه مركز الدراسات الدولية والامن التابع لجامعة ميرلاند ان 1/67% من الشعب الايراني يدعمون الإتفاق النووي وهذا العدد كان مقداره قبل فوز ترامب 4/55% وبعد عام بلغ 4/62%.
وصرح ابراهيم محسني استاذ جامعة طهران وباحث في (CISSM) لموقع المانيتور: في الوقت الذي يتوقع الايرانيون الافضل وتفاءلوا بالتفاق النووي، تقرأ المعلومات المستحصلة انهم مستعدون للاسوأ واذا نقضت اميركا الاتفاق، فان الشعب الايراني سيدعم الاجراءات الانتقامية.
وكان استطلاع مريلاند في يناير الماضي قد عكس ان غالبية الايرانيين كانوا يتوقعون نقض ترامب للاتفاق النووي.
فيما يرى بيل بيلار احد المسؤولين الامنيين الاميركيين والناشط في مجال الشرق الادنى وجنوب آسيا ان للايرانيين استعدادا للرد على الاجراءات الاميركية الناقضة للاتفاق في اشارة الى استئناف اقسام من البرنامج النووي قد فرض عليها قيودا حسب الاتفاق.
فيما اعلن مسؤولون ايرانيون عدم استعدادهم لمفاوضات حول الإتفاق النووي ويبدو ان كثيرا من الايرانيين على هذا الرأي فقد رفض 62% من الايرانيين زيادة القيود على البرنامج النووي.
فالاستطلاع الجديد يتضمن انه على ايران ان تواجه الضغوط المتزايدة عليها، فيما يدعم 55% استمرار التجارب الصاروخية مع وجود عقوبات جديدة.