ونوّه إلى أن الأمة الإسلامية لن تجد فرصة أفضل من الحج من أجل إبراز مواقفهم تجاه المسجد الأقصى وحول التواجد الأمريكي الشرير في المنطقة.
عصر إيران - وكالات - قال قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي خلال استقبال القائمين على أداء مناسك الحج اليوم الاحد إن أمن الحجاج يقع على عاتق البلد المسؤول عن الحرمين الشريفين.
ودعا قائد الثورة الى الانتباه إلى ألا تتكرر حوادث المسجد الحرام ومنا وأن يحفظ أمن، عزة، ورفاه الحجيج وقال: توفيق أداء مناسك الحج للشعب بذاته، كان خبرا جيّدًا، حيث بحثت أطراف السلطات الثلاثة نواحي قرار إيفاد الحجاج لهذا الأمر واتخذوا قرار بتنظيم الحج لهذا العام.
واعتبر أن مسؤولية أمن الحجاج هي أمر مهم، ولا يمكن أن ننسى ما حدث في مناسك الحج لعام 2015 وأضاف: مسؤولية أمن الحجاج تقع على عاتق البلد المسؤول عن الحرمين الشريفين، ويجب على باقي الدول المطالبة بتوفير الأمن للحجاج.
ونوّه الى وجود بعض القلق حول أداء مناسك الحج لهذا العام، لكنّه ولحسن الحظ فقد اتخذ مسؤولو السلطات الثلاثة ومجلس الأمن القومي قرارا بإيفاد الحجاج لهذا العام.
واعتبر أن الحج يشكل المكان الأفضل من أجل إبراز الموقف تجاه المسجد الأقصى والتواجد الشرير لأمريكا في المنطقة، وأشار إلى أن فريضة الحج تحتوي هي الفريضة التي تحتوي على أقصى الطاقات الاجتماعية، وهي مكان من اجل إظهار عقائد الأمة الإسلامية وقال: كان الامام الخميني يقول، إن الحج من دون إعلان البراءة ليس مقبولا.
وشدد على أن القضية الأساسية اليوم هي قضية المسجد الأقصى وأضاف: لقد أصبح الصهاينة جريئين ووقحين، ومنحوا لأنفسهم الحق بالتعاطي بقسوة مع أصحاب المسجد الأقصى ويمنعوهم من دخوله.
ونوّه إلى أن الأمة الإسلامية لن تجد فرصة أفضل من الحج من أجل إبراز مواقفهم تجاه المسجد الأقصى وحول التواجد الأمريكي الشرير في المنطقة.
وشدد على ضرورة أن يلتفت الحجاج الى مسالة الوحدة الإسلامي، وأشار إلى أن المليارات تُصرف من أجل بث التفرقة، ولا يجب أن يساعد أحد في هذه التفرقة وقال: كل من يساعد على أمور التفرقة والخلاف، شريك في هذه المعصية.
كما دعا الحجاج الى المشاركة في صلوات الجماعة في أول وقتها والتي تقام في المسجد الحرام وفي المسجد النّبوي، كما دعاهم الى تلاوة القرآن في الأيام التي يكونوا فيها في ضيافة الأراضي المقدسة.
وأوصى أيضا بأن يؤدي الحجاج لمناسك وأعمال يوم عرفة، كما دعاهم الى تجنب التسوّق، لأن هذه البضائع موجودة أيضا في طهران وباقي المدن الإيرانية والقصد بأداء مناسك الحج هو أداء هذه الفريضة في الكعبة ومسجد النبي (ص).