عصر إيران - أعلن المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية إلى أن ايران مستعدة لإنشاء مستشفى ميداني متخصص في أقرب مكان ممكن لمعالجة جرحى الاعتداءات الصهيونية الأليمة ضد الفلسطينيين في المسجد الأقصى.
واستقبل أمير عبداللهيان بعد ظهر أمس الأحد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في إيران ناصر أبو شريف وأجرى معه محادثات ثنائية.
امير عبداللهيان أدان في بداية هذا اللقاء الهجمات الوحشية للشرطة الصهيونية على المسجد الأقصى والتي أدت الى استشهاد وجرح أعداد كبيرة من أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم وشدد على ضرورة اتحاد الأمة الإسلامية لمواجهة مخططات وإرهاب الكيان الصهيوني.
مساعد رئيس مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية لفت الى أن قدسية المسجد الأقصى كأولى قبلة للمسلمين واعتبر أن الاعتداءات على معتقدات مسلمي العالم من قبل الكيان الصهيوني عبر القتل وكافة أشكال الاعتداء لن تبقى دون ردّ، وأضاف: "الاعتداءات الصهيونية الأخيرة، أعادت القضية الفلسطينية كقضية أولى للمسلمين من حول العالم".
امير عبداللهيان أعرب عن استعداد إيران لإرسال مساعدات الأدوية الفورية، وإرسال فريق طبي متخصص وأنشاء مستشفى ميداني متخصص في أقرب مكان ممكن من أجل معالجة مئات الجرحى الفلسطينيين الّذين جرحوا جراء الاعتداءات الصهيونية.
من جهته شرح الممثل الخاص لحركة الجهاد الإسلامي ناصر أبو شريف الوضع الحالي للمسجد الأقصى مبديا غضبه من الإجراءات الصهيونية التي تحد من دخول المصلين وما تبعها من إجراءات قمعية أدت الى استشهاد وجرح المئات وأكّد على ضرورة اتحاد كافة مسلمي العالم من أجل هزيمة هذا الكيان وإجباره على التراجع.
ولفت أبو شريف الى ان هدف الكيان الصهيوني هو السيطرة الكاملة على القدس الشريف، ويمارس إجراءات مختلفة من أجل الوصول إلى هذا الهدف. وقال: "نتوقع من جميع الشعوب المسلمة والشعوب الحرة إعلان دعمهم للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال".
واختتم أبو شريف بالقول: "الأوضاع الحالية تحتاج الى دعم الشعب الفلسطيني، وشكلت حساسية معيّنة عند المسلمين وتعتبر فرصة مناسبة لأن يتوحد تحتها المسلمون".