عصر ايران - وكالات - اكد وزير الخارجية الإيرانية ظريف ان إيران ترفض استخدام أسلحة الدمار الشامل ومنها الأسلحة الكيماوية وحتى التهديد باستخدامها، على العكس من بعض الدول التي تدعي أنها ترعى حقوق الإنسان وعلى رأسها الولايات المتحدة.
ووجه ظريف رسالة في الذكرى الثلاثين لجريمة قصف مدينة سردشت الإيرانية بالأسلحة الكيماوية على يد نظام صدام وجاء في رسالة ظريف: "إن من يشاركون اليوم في رسم سيناريو مبهم وخطير ويدعون استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، هم أنفسهم من غضوا النظر عن استخدام نظام صدام المجرم اسلحة الدمار الشامل والأسلحة المحرمة دوليا ضد المقاتلين الإيرانيين والشعب الإيراني -المظلوم وشامخ الهامة- على مدى سنوات الحرب الظالمة التي فُرضت على إيران، حتى أنهم قاموا بتسليح نظام صدام المجرم بمختلف أنواع الأسلحة وشاركوه الجريمة".
وأضاف: ان إيران الإسلامية ترفض استخدام أسلحة الدمار الشامل ومنها الأسلحة الكيماوية وحتى التهديد باستخدامها، على العكس من بعض الدول التي تدعي أنها ترعى حقوق الإنسان وعلى رأسها الولايات المتحدة، كما تدين إيران استخدام هذا السلاح موضوعا لافتعال الحجج والتمهيد للقيام بممارسات غير قانونية ضدالشعوب والحكومات المستقلة، وترفض استخدام هذه الأسلحة في أي مكان وزمان ومن قبل أي جهة".
ويشار الى ان النظام الصدامي استهدف في 28 حزيران 1987، مدينة سردشت الإيرانية، الواقعة في محافظة اذربيجان الغربية، خلال الحرب الظالمة على إيران بأربعة قنابل كيماوية أدت الى استشهاد 110 مدنيا فيما أصيب 8000 آخرين بسبب تعرضهم للسموم الكيماوية.