عصر إيران - الأناضول - أعلن مجلس النواب المصري (البرلمان) يوم الجمعة، رفضه المشاركة في مؤتمر سنوي تعقده زمرة خلق الارهابية في العاصمة الفرنسية باريس.
واكد الأمين العام للمجلس أحمد سعد الدين في بيان، أنّ دعوات شخصية غير رسمية وردت لعدد من النواب للسفر إلى فرنسا لحضور المؤتمر السنوي العام للزمرة.
وأضاف أن مكتب المجلس انتهى إلى "عدم الموافقة على حضور ذلك المؤتمر أو الإذن بالسفر للنواب"، كما نفى "وجود أي تمثيل برلماني (مصري) رسمي بهذا المؤتمر".
وتعقد زمرة خلق الارهابية يوم السبت في باريس، مؤتمرها السنوي العام بمشاركة أوروبية وعربية، للتأمر على اسقاط النظام الاسلامي الحاكم في طهران.
ووفق تقارير إعلامية محلية، تلقى ستة نواب مصريين دعوات لحضور المؤتمر الذي يعقده ما يسمى بـ"المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" الارهابي، وهو تكتل سياسي في الخارج، تأسس في ثمانينيات القرن الماضي، ويضم حركة "مجاهدي خلق" الارهابية.
وفي يوليو/تموز العام الماضي، شارك عدد من النواب المصريين، وعلى رأسهم وكيل مجلس سلمان وهدان، في المؤتمر بباريس. واستنكارا منها لهذه الخطوة، استدعت الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال المصري في طهران، معتبرة أنها تشكل تدخلا في شأنها الداخلي.
فيما ردت الخارجية المصرية، حينها، بالقول إن "مشاركة البرلمانيين المصريين في مثل تلك الفعاليات لا تعتبر تمثيلا للحكومة المصرية ولا تتم بالتنسيق معها، حيث يتمتع مجلس النواب بالاستقلالية التامة باعتباره يمثل السلطة التشريعية المستقلة عن السلطة التنفيذية".
وتقتصر العلاقات المصرية الإيرانية على تمثيل دبلوماسي على مستوى قائم بالأعمال فقط.