عصر ايران - فارس - دعا مندوب ايران لدى الامم المتحدة غلام علي خوشرو الامم المتحدة الى الاهتمام بالهجومين الارهابيين في طهران ونتائجه الرهيبة، مؤكدا ضرورة المواجهة الجدية للعنف والتطرف.
وفي رسالتين منفصلتين الى الامين العام للامم المتحدة ومجلس الامن،
اشار غلام علي خوشرو الى الاعتدائين الارهابيين الذين وقعا في مجلس الشورى الاسلامي ومرقد الامام الخميني(قدس) واسفرا عن استشهاد 17 مواطنا بريئا وجرح أكثر من 50 شخصا.
واضاف، ان استهداف مجلس الشورى الاسلامي بهذا الاعتداء بحد ذاته دليل مهم وواضح على ان داعمي الفكر التكفيري يكرهون الديمقراطية والانتخابات أكثر من أي شىء، مشيرا الى ان الهجومين الارهابيين جاءا بعد اسبوعين من الانتخابات الرئاسية والمشاركة الواسعة من قبل الشعب الايراني.
خوشرو اظهار داشت، در كمال تاسف كساني كه همواره منشاء اين ايدئولوژي افراطي بودهاند، اخيرا با انعقاد قرادادهاي بي سابقه تاريخي، چراغ سبز و مشوقهايي را دريافت كردهاند و تصادفي نيست كه درست بعد از اين معامله، وضعيت در منطقه بدتر شده، يعني اختلافات كشورها افزايش يافته، حملات تروريستي چند برابر شده و سركوبهاي داخلي شدت يافته است.
واعرب خوشرو عن اسفه من ان الذين هم مصدر الايديولوجيات المتطرفة حصلوا مؤخرا على صفقات فريدة وعلى ضوء اخضر ومشجعات وليس صدفة ان تتدهور اوضاع المنطقة عقب هذه الصفقات وبعباره اخرى تكرست الخلافات بين دولها وازدادت الهجمات الارهابية الى عدة اضعاف وتزايد القمع الداخلي.
وشدد مندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى الامم المتحدة على ان اعتداءات طهران الارهابية حدثت في الوقت الذي رفض فيه وزير الدفاع السعودي في 2 مايو الماضي الحوار مع طهران وهددها بنقل المعركة الى داخل ايران ، واضاف انه لاغرابة حينما قال وزير الخارجية السعودي قبل ساعات من الاعتداء الارهابي في طهران انه "يجب معاقبة ايران".