عصر ايران - فارس - اكد مساعد الخارجية الايرانية لشؤون اسيا واوقيانوسيا ابراهيم رحيم بور و مساعد رئيس الوزراء وزير الخارجية التركماني رشيد مرادوف ضرورة تعزيز العلاقات الايرانية التركمانية.
جاء ذلك خلال لقائهما امس الاربعاء على هامش الاجتماع الـ 49 لفرق العمل الخاص بصياغة معاهدة الوضع القانوني لبحر قزوين في تركمنستان.
واشار مساعد الخارجية الايرانية لشؤون اسيا واوقيانوسيا ابراهيم رحيم بور خلال اللقاء الى سجل العلاقات بين البلدين وقال، انه تم خلال الفترة الرئاسية الاولى للرئيس روحاني تنفيذ مشاريع كبرى بين البلدين ونحن نتطلع خلال الاعوام الاربعة القادمة الى التعاون لتعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات خاصة الاقتصادية منها.
ونوه بالاتفاق المبرم بين البلدين لتبادل السجناء والذي تم بموجبه نقل عدد من السجناء الايرانيين من تركمنستان الى ايران، معربا عن امله بتنفيذ المرحلة اللاحقة ايضا في هذا المجال.
كما نوه مساعد الخارجية الايرانية بالتعاون بين البلدين في مجال الطاقة خاصة مقايضة الغاز التركماني عبر مسار ايران، معربا عن الرغبة في تطوير التعاون الثنائي في مجال مقايضة الغاز ونقله عبر ايران الى دولة ثالثة.
ولفت رحيم بور ايضا الى التطورات في افغانستان وسوريا والعراق واضاف، للاسف ان هنالك استغلالا سياسيا لقضية مكافحة الارهاب لذا فاننا نشهد انعقاد مؤتمر حول مكافحة الارهاب في دولة هي ذاتها من حماة الارهاب.
واضاف، ان الراي العام العالمي يعرف اليوم من هم مصدر التفجيرات الارهابية في كابل ومانشستر واماكن اخرى.
من جانبه اعتبر وزير الخارجية التركماني ان بلاده وايران كدولتين صديقتين وجارتين كانت لهما على الدوام علاقات طيبة، واشار الى المشاريع الاقتصادية المشتركة المنفذة بين البلدين وقال، هنالك طاقات كبيرة لتطوير العلاقات في مجال الطاقة.
كما رحب مرادوف بالتعاون بين البلدين في هذا المجال خاصة مقايضة الغاز.
واشار وزير الخارجية التركماني الى التعاون بين البلدين في القضايا الاقليمية والدولية وقال، لقد كان للبلدين على الدوام تعاون ثنائي ومتعدد الاطراف في مجال مكافحة الارهاب ونحن نرغب باستمرار وتطوير التعاون في هذا المجال.
كما اكد الدور الايجابي لايران في التطورات المتعلقة بمسيرة السلام في سوريا خاصة عملية استانة واضاف، اننا نحترم دور ايران لتحسين الاوضاع في المنطقة.