عصر ايران - ارنا – نشرت منظمة الأمم المتحدة للتربية و العلوم و الثقافة (اليونسكو)، تقريراً عن الوضع الأبحاث والتحقيق في إيران مؤكداً إن إيران تتجه نحو الإقتصاد القائم علي المعرفة.
وقالت المنظمة إن الحكومة الجديدة برئاسة حسن روحاني تواجه العديد من التحديات خاصة علي مستوي الإقتصاد القائم علي المعرفة ومع إنخفاض عدد المستثمرين الأجانب في هذا المجال.
وأشار التقرير إلي النمو الذي حققه الإقتصاد الإيراني خلال العام 2016 بمعدل 6.4 بالمائة وقال: إن الفضل في هذه القفزة يعود بالدرجة الأولي إلي زيادة معدل صادرات النفط الإيراني والذي جاء نتيجة الإتفاق النووي بين إيران والسداسية الدولية مشيراً إلي ان عملية دمج المصارف الإيرانية بالنظام المصرفي العالمي تجري ببطء وهذا ما حال دون دخول المستثمرين الأجانب إلي إيران بصورة مباشرة.
ولفت التقرير إلي إن الحكومة الإيرانية خصصت عام 2012 ميزانية محدودة لدعم الشركات الإبداعية والصغيرة وعملية نمو العمل وواحات العمل والتقنية وهي الشركات التي تستخدم الشباب المتعلمين.
وأشار تقرير اليونسكو الي إنه ومن بين 37 صناعة تتداول أسهمها في بورصة طهران تشهد بعض الصناعات مثل البتروكيماويات والسيارات والمناجم والصلب والحديد والنحاس والزراعة والإتصالات إزدهاراً كبيراً.
وقد ساهمت وثيقة الافاق المستقبلية للعام 2025 في زيادة أعداد الطلاب الجامعيين في الدراسات التكميلية من العام 2007 وحتي العام 2013 بحيث ارتفعت أعداد المسجلين في الجامعات الحكومية والأهلية من 2.8 إلي 4.4 مليون شخص وكانت حصة الأناث أكثر من حصة الذكور في هذا المجال.
ووفقاً لتقرير اليونسكو فإن عدد الباحثين ارتفع من 711 إلي 736 في كل مليون شخص بين العامين 2009 و2010 هذا فيما يبلغ المتوسط العالمي في هذا المجال 1083 باحثا في كل مليون شخص كما شكل العنصر النسائي ربع الباحثين الإيرانيين.
وأشار التقرير إلي أن الجامعات الإيرانية استقبلت خلال العام 2013 نحو 14 ألف طالب أجنبي غالبيتهم من أفغانستان والعراق وباكستان وسوريا وتركيا لافتاً إلي الخطة الخمسية كانت قد اسست لأستقبال 25 ألف طالب أجنبي حتي العام 2015 .