عصر إيران - ارنا – بحث القنصل العام الإيراني لدي تتارستان علي بمان اقبالي زارج والأسقف الأعظم للكنيسة الأرثوذكسية في تتارستان الروسية ايفان اندروفيج سبل تعزيز التعاون الديني والإستفادة من التعاليم الدينية لمواجهة التطرف والإرهاب.
وخلال اللقاء الذي عقد بين الجانبين اليوم الإثنين أكد الأسقف الأعظم للكنيسة الأرثوذكسية في تتارستان الروسية ايفان اندروفيج إن أكثر المشاكل التي يعاني منها عالم اليوم تعود إلي الممارسات التي تقوم بها الدول المتسلطة ومحاولتها فرض قيمها علي سائر المجتمعات.
و أشار إلي إقامة إجتماع الحوار الإسلامي الأرثوذكسي في موسكو العام الماضي مشيداً بالعلاقات الوثيقة بين الكنيسة الأرثوذكسية والمراكز الإسلامية في إيران داعياً إلي إقامة دورات تعليمية مشتركة وتبادل الطلاب والأساتذة وإقامة الحوار المستمر بين الجانبين.
وأشار إلي أن المشكلة التي يعاني منها عالم اليوم هي سعي الغرب إلي فرض قيمه علي المجتمعات الشرقية معتبراً إن هذه الهجمة الثقافية مرفوضة من قبلنا مؤكداً علي ضرورة العمل الجاد من أجل المحافظة علي القيم والتراث الوطني والمحلي لبلدان المنطقة.
ولفت إلي أن ظاهرة الإرهاب هي ظاهرة معقدة تهدف إلي تدمير المجتمعات وتعريض الإنسانية إلي الخطر مشدداً علي ضرورة التصدي لها.
من جانبه أشار القنصل العام الإيراني لدي تتارستان علي بمان اقبالي زارج إلي الإنجازات التي تحققت من خلال زيارة رئيس تتارستان رستم مينخانوف إلي طهران ومشهد ومباحثاته مع المسؤولين الإيرانيين واصفاً السنوات الماضية بأنها شكلت العصر الذهبي بالنسبة للعلاقات بين إيران وتتارستان.
ولفت إلي أوضاع المجتمع المسيحي في إيران وحرية المشاركة التي تتمتع بها هذه الفئة في مختلف المجالات مؤكداً علي ضرورة التعاون بين إيران وتتارستان في مختلف المجالات وخاصة في مجال التعليم الديني.