وقال قاسمي أن الجانب الاميركي تحدث على هامش الاجتماع بشأن شخص او شخصين معتقلين في ايران.
عصر إيران - وكالات - نفى المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان يكون التفاوض مع اميركا خارج إطار الاتفاق النووي مطروحا على جدول اعمال الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي، اليوم الاثنين، وردا على سؤال بشأن الاجتماع الاخير للجنة المشتركة المشرفة على تنفيذ الاتفاق النووي، قال بهرام قاسمي: طرحت مواضيع كثيرة. وقد طرحت ايران شكاواها بشأن عدم الالتزام وخاصة من قبل اميركا وأيضا بشأن تصريحات ترامب.
وأضاف: أشادت اللجنة المشتركة بالتزام ايران بتعهداتها تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتفاق النووي. وفي البيان الختامي الذي طرح من قبل شميدت، أكد جميع الاعضاء على التزام ايران و5+1 بتعهدات الاتفاق النووي. كما اعلنوا دعمهم للتفاهم بين ايران والصين بشأن مفاعل اراك، وهذه خطوة الى الأمام.
وتابع: لم يكن لدينا اي تفاوض مع اميركا خارج إطار الاتفاق النووي.
وأكمل قاسمي: تحدث الجانب الاميركي على هامش الاجتماع بشأن شخص او شخصين معتقلين في ايران، الا ان ما يطرح في لجنة الاتفاق النووي فقط المواضيع المرتبطة بالاتفاق.
وصرح: الحوار مع اميركا خارج إطار الاتفاق النووي ليس مطروحا على جدول اعمالنا.
وكانت وسائل إعلام اعلنت في الأيام الماضية أنه على هامش اجتماع الثلاثاء في فيينا للجنة مكلفة الاشراف على تطبيق الاتفاق الدولي المعقود في 2015 حول البرنامج النووي الإيراني، اعرب الجانب الأميركي للوفد الإيراني عن "قلقه العميق حيال مواطنين أميركيين معتقلين واعتبروا مفقودين في إيران" كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر واضاف ان واشنطن "دعت إيران الى الافراج فورا عن هؤلاء الرعايا الأميركيين".
وردا على سؤال بشأن استشهاد عدد من عناصر حرس الحدود الايراني في منطقة ميرجاوة على حدود باكستان، والمتابعات في هذا المجال، قدم المتحدث باسم الخارجية الايرانية التعازي بهذا الحادث المأساوي، وقال: كانت حادثة مرة ومن المؤسف انه ثبت مرة اخرى عدم وجود استقرار وأمن وسيطرة على حدود باكستان.
وأوضح: ان الدولة التي ترى نفسها نوعا ما جزءا من التحالف ضد الارهاب، وضعت اراضيها تحت تصرف التنظيمات الارهابية... كنا نأمل ومازلنا ان تكون الحدود بيننا وبين باكستان حدود الامن والصداقة.
وبيّن انه بعد هذا الحادث تمت المتابعة، الا ان إبداء الأسف والمواساة ليس كافيا لأمن الحدود.. ان هذا الملف مازال مفتوحا لدى وزارة الخارجية، وسنقوم بأي خطوة لازمة في هذا المجال، معربا عن امله بأن لا يكون خبر استشهاد حرس الحدود العاشر صحيحا.
وبشأن ملف الهجوم على السفارة السعودية بطهران، وصف قاسمي هذا الاجراء بأنه غير صحيح، مضيفا: ان وزارة الخارجية الايرانية طلبت متابعة هذا الموضوع من قبل السلطة القضائية، وهذا الملف موجود لدى القضاء.. ووزارة الخارجية تتابع الملف، ونأمل ان تتم معاقبة المسببين لهذا الحادث.
وردا على سؤال بشأن محادثات آستانا لتسوية الازمة السورية، قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية اننا لا نلغي اجتماع آستانا حول سوريا بسبب الاختلاف في وجهات النظر.