عصر ايران - ارنا - اكد مرشح الدورة الثانية عشره للانتخابات الرئاسية في ايران حسن روحاني ان الافراط والتفريط لم يحققا التقدم والسعادة لاي شعب او دولة في العالم.
وقال روحاني في مقابله مع برنامج اذاعي ان هذه الايام تعتبر اياما مصيرية بالنسبة للبلاد والشعب الايراني مضيفا انني قلت سابقا بان البلاد يمكن لها معالجه في حال تبني مسار الاعتدال.
واضاف ان الافراط والتفريط والعنف لم يستطع ان يحقق السعادة لاي شعب والتقدم لاي دولة وان الاسلام الاعتدالي والاسلام الرحماني يشكلان الركن الاساس لتحرك الشعب الايراني العظيم في المسار الصحيح.
وقال انه كان يجب علي حكومته (الحكومة الحاديه عشرة ) ان تتخذ القرار بشان خمسة من القضايا الهامة علي وجه السرعة في ظل هذه الظروف.
واعتبر المفاوضات النووية احدي هذه القضايا وقال ان القضية الاولي كانت بشان المفاوضات النووية اذا كان يجب علينا ان ندخل المفاوضات مع العالم كي تتوقف الظروف التي كنا ننتظر فيها كل يوم بفرض حظر جديد علي ايران وان نكسر الحصار المفروض ضدنا.
واعتبر كبح جماح التضخم الشديد وتحرك عجلة الانتاج في المعامل ومزيد من تسهيل علاقات الشعب مع العالم من القضايا الاخري اذ اتخذت القرارات اللازمة بشان هذه القضايا الخمس خلال الاشهر الاولي من تولي الحكومة الحادية عشره زمام الامور في البلاد.
واشار الي وجود العزيمة لرفع الصادرات غيرالنفطية الي ضعفين خلال تولي الحكومة الثانيه عشره (الحكومة المقبلة) المسووليه وايجاد فرص العمل في البلاد بشكل واسع وكذلك ارتفاع عدد السياح الي ميلون سائح سنويا.
وبشان المفاوضات النووية قال روحاني اننا توصلنا الي اتفاق موقت في مجال المفاوضات النووية اذ لم يحصل فرض مزيد من الحظر وتم رفع العقوبات في بعض الحالات مضيفا ان ايران والدول الست الاخري اتخذات القرار لمواصلة مفاوضاتها لانجاز اتفاق نهائي.
واضاف انه تم توفير الظروف الامنية اللازمة في نفس الفترة للقيام بالنشاطات الاقتصادية.
واكد ان الرسالة التي بعث بها الي العالم منذ اليوم الاول الذي تولي فيها الامور كانت تنص علي ان عليكم ان تتحدثوا معنا بلغة الاحترام وليس بلغة الاهانه مضيفا انه حينما وضعت المفاوضات النووية في المسار الصحيح فان العالم تلقي هذه الرسالة.