وقال ان العدو يحاول المساس بمسار الانتخابات وان الشعب لابد ان يكون يقظا امام مثل هذه الحركات.
عصر إيران - وكالات - بمناسبة حلول ذكرى يوم الجيش شهدت حسينية الإمام الخميني صباح يوم الأربعاء ١٩/٤/٢٠١٧ لقاء قادة وأفراد جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقائد الثورة السيد علي الخامنئي.
خلال اللقاء ومع اقتراب موعد انتخابات رئاسة الجمهورية في إيران أكّد قائد الثورة: على الجميع معرفة قيمة الانتخابات. فلنقدر الانتخابات، يجب إجراء انتخابات نزيهة، يسودها الأمن وتكون انتخابات بمشاركة واسعة وسيتمّ ذلك بفضل وتوفيق من الله إن شاء الله.
وتابع: رغم أنوف الأعداء الذين يوسوسون على الدوام -وسائل الإعلام المعادية التي تسعى لزعزعة الانتخابات بشكل من الأشكال- سيقابل الشعب الإيراني إن شاء الله ببصيرته المعتادة، بوعيه الذي أبداه على الدوام هذا الحراك العدائي سيتم إجراء انتخابات بمشاركة واسعة يرافقها النشاط والحماس ويسودها الأمن والأمان إذا ما سار على نفس الوتيرة . هذا ما سيكون ذخراً للبلاد يصونها.
كما لفت إلى أن القوى العظمى لا تتوانى عن الترهيب والتهديد مؤكدا: دأبُ القوى العظمى المعتدية اليوم هو التهديد، لقد قلنا ذلك مراراً. تسعى القوى العظمى للاعتداء في كل مكان والتدخل في كل مكان.
وتابع قائد الثورة: يقدمون صورة مهولة لأنفسهم، يهددون، يكشرون. هل تذكرون عندما كانت بعض الحكومات الأمريكيّة السابقة تكفهر وتقطب حاجبيها؛ الآن يتم ذلك بصورة مغايرة. إنّ أسوأ ما يمكن أن يتعرّض له بلد ما هو أن يخشى مسؤولوه تهديد وتجهّمات العدو. متى ما أصيبوا بالخشية فهم في واقع الأمر يشرّعون الطريق أمام دخوله وتدخّله واعتدائه
ثم لفت إلى ضرورة التمتع بالشجاعة في مواجهة الأعداء قائلاً: يجب إنجاز الأعمال بعقلانية ومنطق وحكمة لا يوجد أي شكّفي ذلك لكن يجب أيضاً إنجازها بشجاعة، بداية السير باتجاه التعاسة تكون بالتأثّر بالتهديدات وتجهمات وانعدام الأخلاق لدى أصحاب القدرة في العالم.
وتابع: حسناً، إذا أراد أحدهم أن يخشى العدو فليخشه لكن عليه أن لا يمثل الشعب في ذلك وأن لا يخشاه على حساب الشعب، لقد ثبت الشعب وصمد ولو لم يكن صمود الشّعب منذ العام ١٩٧٩ حتى اليوم لكان انمحى كلّ أثر لإيران ولأي إيراني.