واعرب روحانی عن امله بان تؤدی الخطوات الایجابیة التی تم اتخاذها حتي الان الي تواجد الحجاج الایرانیین فی موسم الحج القادم.
عصر ايران - وكالات - قال رئیس الجمهوریة الإيرانية حسن روحانی، اننا طالما اعتمدنا سیاسة اقامة علاقات طیبة و جیدة مع جمیع دول الجوار مؤكدا نحن مستعدون لاقامة علاقات افضل مع السعودیة.
واضاف الرئیس روحانی فی مؤتمره الصحفی الیوم الاثنین ان ما حدث مع بلد او بلدین فانهما كانا هما السبب فی التباعد القائم حالیا معهما وعلي سبیل المثال فان ما طرا علي العلاقات مع السعودیة انما یعود لقضیة منی و ما حصل للشیخ النمر وان ما جري امام السفارة السعودیة فی طهران قام به بعض المتهورین وجرت ادانته من قبل جمیع المؤسسات ویبدو ان السعودیة كانت تتحضر للتعامل بصورة غیر لائقة مع ایران وانا اعتقد ان كل ذلك كان یعود للهزائم التی منیت بها فی الیمن وسوریا. اذن فان هذه الهزائم اثارت استیاء وان السعودیة ارادت بشكل ما التعویض عما حصل لها وان ما حصل للسفارة كان خسائر مادیة یمكن التعویض عنها لكنها اعطت الموضوع اكبر من حجمه.
واعرب الرئیس روحانی عن امله بان تؤدی الخطوات الایجابیة التی تم اتخاذها حتي الان الي تواجد الحجاج الایرانیین الي جانب سائر الحجاج فی موسم الحج القادم وان تكف السعودیة عن اجراءاتها غیر الصحیحة فی الیمن والتی تعد عقبة امام اقامة علاقات افضل معها واما فیما یتعلق بسوریا فنرجو ان تحقق مباحثات استانا التطور المرجو ونتوصل الي سلام دائم فی سوریا وان یكون ذلك اساسا جیدا للعلاقات مع الدول الاخري.
و أشار رئیس الجمهوریة الي العلاقات الطیبة القائمه مع سائر دول الجوار بما فیها افغانستان وتركمنستان وكازاخستان وروسیا وارمینیا وتركیا والعراق والكویت وقال ان العلاقات الاقتصادیة بین ایران و روسیا علي سبیل المثال شهدت تطورا بلغ سبعین فی المئة فی المجال الاقتصادی كما تربطنا علاقات ودیة جدا مع سلطنة عمان و باتت الیوم افضل بكثیر مما كانت علیه فی السابق.
وو اشار الی التعاون القائم بین ایران و روسیا بشأن سوریا و قال ان الزیارة التی قام بها اخیرا الی روسیا ساهمت الی حد كبیر فی المزید من التنسیق بین مواقف البلدین حیال ما یجری من تطورات فی سوریا.