وقال التقرير أن قرار إيران وحلفائها بعدم التصعيد الفوري لا يعني أنها لن ترد على القوات الأمريكية في حال قيامها بضربة جديدة ضد سوريا.
عصر إيران - إرم نيوز - حذر معهد دراسات الحرب الأمريكي، من أن إيران "قد ترد عسكريا” على أية ضربة أمريكية جديدة ضد سوريا، موضحة أن هجومها يمكن أن يستهدف مصالح الولايات المتحدة والجنود الأمريكيين في سوريا والعراق.
وقال المعهد إن إيران والنظام السوري ردا بحذر على الهجوم الصاروخي الأمريكي على مطار الشعيرات العسكري التابع للقوات السورية، بهدف عدم التصعيد مخافة من استفزاز القوات الأمريكية ودفعها لاستمرار الضربات على سوريا.
وأضاف التقرير، "يبدو أن إيران وحلفاءها قررت اتخاذ رد حذر بهدف عدم استفزاز القوات الأمريكية”، وتابع: "إلا أن قرار إيران وحلفائها بعدم التصعيد الفوري لا يعني أنها لن ترد على القوات الأمريكية، في حال قيامها بضربة جديدة ضد النظام السوري”.
ورجح، أن تقوم طهران بضربات ضد مصالح الولايات المتحدة والجنود الأمريكيين في مسرح العمليات في المنطقة، في حال شنت القوات الأمريكية ضربة أخرى ضد سوريا، ومن الممكن أن تنسق إيران مع روسيا للقيام برد مشترك.
وأعرب التقرير، عن اعتقاده بأن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشن ضربة على مطار الشعيرات شمالي سوريا يشكل "استراتيجية أمريكية جديدة في التعامل مع الأزمة السورية لا تركز فقط على محاربة داعش.”
وختم معهد دراسات الحرب الأمريكي تقريره بالتأكيد على أنه "من غير الواضح ما إذا كان ترامب سيتخذ مزيدًا من الإجراءات العسكرية ضد الرئيس السوري بشار الأسد، لكن تصريحاته بعد الضربة عكست استراتيجة جديدة مضادة لرئيس النظام السوري… والحقيقة أن لدى ترامب الفرصة الآن لاستغلال المواقف المؤيدة له وخاصة في أوروبا وتركيا والمملكة العربية السعودية لمواصلة هذه الاستراتيجية”، وفق تعبير التقرير.