واشار آملي لاريجاني الى انه في حال تدخل دول كأمريكا في الانتخابات الايرانية ستتلقى صفعة قوية جدا من ايران.
عصر ایران - أشار رئيس السلطة القضائية في ايران آية الله آملي لاريجاني الى تصريحات مندوبة أمريكا لدى الامم المتحدة الاخيرة بشان ايران وتدخلها في شؤون البلاد الداخلية محذرا من ان هذه التصريحات تكشف عن وجود مخطط امريكي ازاء الانتخابات الايرانية المقبلة.
وأفادت وكالة تسنيم ان لاریجانی اعرب خلال اجتماع له مع كبار مسؤولي السلطة القضائية في ايران عن أمله في مشاركة الشعب الايراني بشكل واسع في الانتخابات القادمة، قائلا: وفق ما قيّمته وسائل الاعلام الغربية ان مستوى مشاركة الشعب الايراني في الانتخابات المختلفة أفضل بكثير من المشاركة في امريكا وبناء على هذا يمكن القول ان السيادة الشعبية في بلادنا أقوى بكثير من الكثير من شعوب البلدان الاخرى التي تدعي الديمقراطية ونأمل ان الشعب ايضا من خلال تواجده ان يعزز أسس هذه السيادة الشعبية.
ونوه آملي لاريجاني الى تصريحات مندوبة أمريكا لدى الامم المتحدة بشان ايران وتدخلها في شؤون البلاد الداخلية وقال: ان هذه السيدة التي عينت مؤخرا في منصبها قد أدلت بتصريحات مهمة من عدة زوايا فور تواجدها في الامم المتحدة حيث تشير النقطة الاولى من تصريحاتها الى ان أمريكا خططت ازاء الانتخابات الايرانية المقبلة.
ولفت الى تصريحات مندوبة امريكا بشان دعم واشنطن للفتنة في عام 2009 بالبلاد، داعيا الشعب والمسؤوليين الايرانيين الى الانتباه وابداء الحساسية ازاء تصريحات العدو منوها الى ان السلطة القضائية والقوى الامنية والشرطة والشعب الايراني لن تسمح بحدوث فتنة 2009 لمرة اخرى.
واشار الى انه في حال تدخل دول كأمريكا في الانتخابات الايرانية ستتلقى صفعة قوية جدا من ايران، معتبرا ان النقطة الاخرى الجديرة بالتحليل في تصريحات مندوبة امريكا هي محاولة امريكا الاستفادة من الامم المتحدة كآداة، قائلا، ان هذه السيدة قالت بشكل صريح ان الامم المتحدة لم تدعم كثيرا ترويج القيم الامريكية.
واضاف: ان هذه العبارات مليئة بالتكبر، متسائلا: ماهي القيم التي لديكم لتقوم الامم المتحدة بترويجها؟ ان قيمكم قد لخصت في اكبر الجرائم في اليمن وافغانستان والعراق وسائر انحاء العالم.
وشدد على ان امريكا تحاول الاستفادة من الامم المتحدة كآداة اكثر من السابق لاسيما ازاء قضية حقوق الانسان ضد الدول المستقلة كإيران، مؤكدا ضرورة مواجهة الجميع لأخطبوط الإعلام الغربي الذي يخدم سياسات الهيمنة الامريكية وذلك لايصال الكلمة الى مسامع العالم والمزيد من كشف الوجه الحقيقي للدول المهيمنة للرأي العام العالمي.