اكد مستشار ممثل ولي الفقيه في الحرس الثوري الايراني العميد محمد علي آسودي ان بريطانيا وأمريكا تذعنان ان ايران تعتبر اليوم من الدول المقتدرة في العالم وتعترفان بأقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأفادت وكالة تسنيم ان العميد محمد علي آسودي أشار في تصريح له الى انخفاض النفوذ الامريكي في المنطقة، قائلا، البريطانيون يريدون عبر التصريحات الاستفزازية ان يحولوا انفسهم الى دولة محورية في المنطقة في الوقت الذي تمتلك فيه الثورة الاسلامية نفوذا معنويا في المنطقة بسبب نموذج الحكم الذي قدمته وتحولت بفضله الى قدرة في المنطقة.
ونوه العميد آسودي الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لاتتدخل ابدا في شؤون الدول، لافتا الى ان عقلاء المنطقة يقتدون بحكومة الثورة الاسلامية الناجحة ونجاح الشعب الايراني وهو الامر الذي ادى بتيرزا ماي منذ فترة الى اطلاق تصريحات استفزازية بغية التأثير على نفوذ الجمهورية الاسلامية المعنوي.
وأوضح ان بريطانيا وأمريكا تذعنان ان ايران تعتبر اليوم من الدول المقتدرة في العالم وتعترفان بأقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية لذلك تسعيان للاعتداء على ايران يوميا.
واكد ان بث الخلافات كان دوما من سياسات بريطانيا، منوها الى ان هؤلاء وضعوا عقب انتصار الثورة الاسلامية "الايرانوفوبيا" على جدول اعمالهم لكن تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية مجرد هراء وتخرصات لاتلقى آذان صاغية لها بين الملسمين وغير المسلمين في غرب آسيا.