عصر إيران - إيرنا - قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، ان اجتماع ايكو ومشاركة الرئيس الايراني في هذا الاجتماع، وفر فرصة للقاء الرئيسين الايراني والتركي وكان لقاء مهما وفي وقته وذلك بعد فترة من التوتر وعلي مستوي عال بين البلدين.
وصرح قاسمي اليوم الاثنين في لقائه الصحفي الاسبوعي ان الرئيسين روحاني واردوغان تبادلا وجهات النظر بصراحة، حول التطورات الاقليمية والدولية والقضايا في المنطقة .
واضاف ان التفاهم الذي حصل في اللقاء لايعني تسوية جميع القضايا ولازالت هناك بعض القضايا العالقة، لكن نفس هذا اللقاء في الظروف الحالية وبعد هذه المدة يستحق الاهتمام.
واشار المتحدث باسم الخارجية، الي ان الرئيسين الايراني والتركي بحثا العلاقات الثنائية، واتفقا ان تطرح القضايا بين البلدين في اللقاءات بين مسؤولي البلدين قبل التحدث عنها في وسائل الاعلام.
وأعلن قاسمي ان الرئيسين الايراني والتركي أعربا عن ارتياحهما لعقد الاجتماعات لحل الازمة في سوريا واتفقا علي استمرار هذا التعاون والاجتماعات علي اساس التطورات في البلدان الثلاث ووفقا لاجتماع استانا.
وفيما يتعلق بالقضايا الحدودية والاعتداء علي المواطنين الايرانيين في المعبر الحدودي، اوضح قاسمي ان وزارة الخارجية تابعت هذا الموضوع وتحدثت مع المسؤولين الاتراك، وقال انه نظرا للظروف الخاصة في تركيا سيما بعد محاولة الانقلاب العسكري، طلبنا من المواطنين الي اتخاذ الحيطة والحذر و استخدام الرحلات الجوية بدلا عن الرحلات البرية في السفر الي تركيا.