عصر إيران - إيسنا -أکد نائب وزیر الخارجیة عباس عراقجي الذي یزور حالیا جنیف علی رأس وفد للمشارکة في إجتماع کبار المسؤولين لمؤتمر مجلس حقوق الإنسان انه علی المجلس تسهیل مسار الحوار بین دول العالم بدلا من إصدار قرارات غیر مجدية.
وشرح عراقجي في کلمة ألقاها في المؤتمر مواقف الجمهوریة الإسلامية الإيرانية المرتبطة بقضایا حقوق الإنسان قائلا ان رغم تحقیق التطورات في مجال حقوق الإنسان وتحدیدا في مجال الهیکلیة والمضامین إلا أنه یواجه تحدیات حدیثة علی المستوی العالمي منها انتشار الجماعات المتطرفة والتکفیریة في المنطقة والمجموعات التي تروج التخویف من الإسلام وکراهیة الأجانب في الغرب.
وقال ان وضع حد للدعم الإيديولوجي والمالي والعسکري والحیلولة دون الإسائة للأدیان علی وجه العموم والإسلام علی وجه الخصوص من الضروریات .
وأشار عراقجي إلی أوضاع فلسطین المحتلة والانتهاک المنهجي لحقوق الشعب الفلسطیني من قبل الکیان الصهیوني وعدم تنفیذ العشرات من قرارات الأمم المتحدة لإنهاء القتل الهمجي للمواطنين في الأراضي الإشغالي وغیر ذلک معتبرا هذه الإجراءات بأنها تشکل جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية داعیا المجتمع الدولي إلی إستخدام کافة الآلات المتوفرة لإنهاء القتل الهمجي للشعب الفلسطیني ومساءلة مرتكبي هذه الجرائم.
وأشار إلی دعم إيران لترقیة حقوق الإنسان والتعاون مع آلیات حقوق الإنسان للأمم المتحدة قائلا ان تبني قرار مجلس حقوق الإنسان حول وضع حقوق الإنسان في إيران لاأساس له من الصحة ومرفوض وتابع أن الإستغلال السیاسي لحقوق البشر والآلیات المعنیة به من قبل دول خاصة یعتبر من التحدیات الجادة لتمریر أهداف المجلس ویؤدي إلی فقدان مصداقیة المجلس داعیا إلی التجنب من مثل هذه المواقف.
وقال نائب وزیر الخارجیة إن مجلس حقوق الإنسان یجب أن یکون آلیة للتعاون في إطار تمریر أهداف حقوق الإنسان في العالم عبر الحوارات البناءة لیس مکانا لتوجیه التهم وإثارة الخلافات مشددا علی أن أساس سیاسات الجمهوریة الإسلامية یبتني علی الحوار بناء علی الإحترام المتبادل والمفاوضات النووية أهم مؤشر لإلتزام ایران بمبدأ الحوار وعلی مجلس حقوق الإنسان تسهیل مسار الحوار والتعاون بین دول العالم بدلا من توجیه التهم وإصدار القرارات غیر المجدیة .