عصر إيران - كشف القيادي في حركة حماس محمود الزهار عن خطوات تنوي الحركة اتخاذها خصوصا بعد اختيار قيادة جديدة للحركة في قطاع غزة بما يصحح المواقف ويعيچ علاقاتها مع ايران وسوريا ويعيد للحركة دورها المهم لى الصعيد الفلسطيني والاقليمية.
قال الزهار في حديث مع موقع الميادين على اهمية على استعادة الحركة علاقاتها مع سوريا وايران لافتاً إلى أن الانتخابات الداخلية لا تغيّر في مواقفها أو سياساتها المرتبطة بمواجهة الكيان الاسرائيلي.
وكشف عن اتصالات تجريها حماس مع القاهرة من أجل السماح لوفدها بالخروج عبر معبر رفح بهدف المشاركة في مؤتمر دعم القضية الفلسطينية في إيران.
وا قال الزهار إن انتخابات حماس الداخلية في غزة انتهت أما على مستوى القيادة في الخارج فالأمر يحتاج إلى ترتيبات وسيتم الإعلان عن نتائجها في حينه.
و أكد الزهار أنه لا يوجد أي تغيير في سياسة أو موقف حماس في ضوء انتخاب يحيى السنوار مسؤولاً للحركة في غزة موضحاً أن ما جرى هو عبارة عن تغيّر المسؤوليات والمهام.
ولفت الزهار إلى أن "كل الذين فازوا في الانتخابات ممن يعملون في الجناح العسكري كانوا أعضاء في قيادة الحركة في الفترة الماضية بمن فيهم السنوار الذي كان عضواً في المكتب السياسي” نافياً في الوقت ذاته أي حديث عن انقلاب أو صراع داخل الحركة. ودعا في هذا الإطار إلى التمييز بين "الحقائق وأماني إسرائيل التي تريد أن تظهر حماس على أنها جناح عسكري يسيطر على سلطة مدنية”.
وحول ما إذا كانت القيادة الجديدة للحركة تحمل رؤية مختلفة للمشهد في المنطقة والعلاقات مع الدول المجاورة، أكد الزهار على ضرورة استعادة حماس العلاقات مع كل الدول التي ضربها الطوفان في العالم العربي بما فيها سوريا التي تمّ تدميرها مع دول عربية أخرى، حين تستعيد هذه الدول توازنها واستقرارها، للاستفادة منها دعماً لبرنامج المقاومة.
وقال الزهار ايضا إن احتياجات قطاع غزة لا تزال أكبر بكثير مما استجابت له مصر، بالرغم من الخطوات التي اتخذتها حماس واللقاءات التي عقدت، كاشفاً أن التقدم في العلاقات بين الجانبين كان نسبياً و”لم يرتق إلى الموقف الكافي لنا” على حد تعبيره.
وكشف الزهار عن اتصالات يُجريها مع السلطات المصرية لفتح معبر رفح بما يؤمّن خروج وفد الحركة المشارك في مؤتمر دعم القضية الفلسطينية في إيران، قائلاً "حتى الساعة لم نتلق أي وعد ولا ندري ما إذا كان سيُسمح لنا بذلك أم لا”.