عصر إيران - إيرنا - اكد قائد سلاح البحر الاستراتيجي للجيش الايراني "الاميرال حبيب الله سياري" ان القضية الاكثر اهمية اليوم بالنسبة لهذه القوة تكمن في احلال الامن في خليج عدن والبحر الاحمر ومضيق باب المندب.
وقال الاميرال سياري في تصريح له خلال الاجتماع الاول لمجلس كبار المسؤولين لدى القوة البحرية التابعة للجيش ان سلاح البحر الاستراتيجي التابع للجيش الايراني رافق حتى الان 3850 سفينة تجارية وناقلة نفط ايرانية فضلا عن 25 سفينة اجنبية في منطقة باب المندب وخليج عدن.
واضاف، ان مجموعة القطع البحرية التابعة للجيش الايراني متواجدة اليوم في خليج عدن، بالاضافة الى المدمرة "الوند" وسفينة الاسناد "بوشهر" اللتين كانتا قد ارسلتا في مهمة منذ 6 تشرين الاول/ اكتوبر 2016، استغرقت 5 اشهر.
ولفت قائد سلاح البحر الاستراتيجي للجيش الايراني، الى الملتقي الذي سيقام في بداية العام 2018 بمشاركة قادة القوات البحرية لدى البلدان المتشاطئة للمحيط الهندي والذي يستضيفه سلاح البحر للجيش؛ مضيفا ان بعض الدول الاوروبية ستحضر بصفتها عضوا مراقبا في الملتقى.
وفي معرض الاشارة الى صناعة القطع البحرية الجديدة، اكد الاميرال سياري انه سيتم الحاق العديد من هذه القطع خلال العام الحالي والعام المقبل بسلاح البحر التابع للجيش الايراني.
وفي جانب اخر من تصريحاته، نوّه القائد العسكري الايراني الى حضور القوة البحرية التابعة للجيش في شواطئ مكران (جنوب البلاد) بصفتها رائدة الاعمار في هذه المنطقة.
الى ذلك، تطرق الاميرال موسوي مساعد قائد القوة البحرية الاستراتيجية لسلاح البحر للجيش الايراني، في تصريح له خلال اجتماع كبار المسؤولين لدى هذه القوة، تطرق الى المناورات العسكرية التي تنفذ في منطقة الخليج الفارسي من قبل قوات خارجة عن المنطقة، مشددا على ان سلاح البحر التابع للجيش الايراني يرصد على الدوام ولديه اشراف تام على هذه المناورات.