رمز الخبر: ۳۳۲۷۰
تأريخ النشر: 10:07 - 01 February 2017
وكالات - اكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان ايران بوصفها بلد ضحية الارهاب تقف اليوم في الصف الاول لمحاربة الارهاب في المنطقة.

واشار الرئيس حسن روحاني خلال اسقباله وزير الخارجية الفرنسي"جان مارك ايرولت" الى ان تعزيز العلاقات مع فرنسا بوصفها بلد صديق في اوروبا، يحظى دائما بأهمية كبيرة بالنسبة لايران، كما ان تبادل الزيارات بين كبار مسؤولي البلدين مؤشر على ان طهران وباريس عازمتان على تعزيز التعاون المشترك واستمراره.

وأضاف، ان وتيرة التعاون الاقتصادي بين ايران وفرنسا في العام الفائت كانت وتيرة متصاعدة ومتنامية، معربا عن امله في ان يشارك البلدين في خلق اجواء جديدة من التعاون الاقتصادي بما في ذلك في قطاع الصادرات المشتركة ونقل التقنية.

كما اشار الرئيس روحاني الى تقدير وزير الخارجية الفرنسي لالتزام ايران بمضمون الاتفاق النووي وتاكيد ذلك من قبل الوكالة الدولية للطاقة النووية، مؤكدا ان هذا الاتفاق كان حدثا مهما على الصعيد الدولي وبالطبع كانت رسالة الاتفاق للعالم مهمة اكثر من مضمونه.

واضاف، ان الاتفاق النووي كان يحمل رسالة مفادها ان الحوار وفق مبدأ الربح المتبادل يمكنه حل القضايا الدولية المعقدة، لذلك ينبغي على جميع الدول ان تبذل جهدها لصون هذا الاتفاق لان اي مساس به سيوجه رسالة خطيرة للعالم بانه لايمكن حل المشكلات عن طريق الدبلوماسية.

واكد الرئيس الايراني ان هذا الاتفاق خلق فرصة واجواء مناسبة للتعاون والتعامل على المستوي الاقليمي والعالمي، مشيرا الى ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية اكدت التزام بلاده بكل تعهداتها، وينبغي على جميع الاطراف ان تبذل جهودا لتنفيذ الاتفاق بدقة وبدون اي تقصير، لافتا الى ان تعزيز التعاون المصرفي هو من جملة الاجراءات التي يجب القيام بها في هذا الاطار.

واكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان ايران بوصفها بلد ضحية الارهاب تقف اليوم  في الصف الاول لمحاربة الارهاب في المنطقة. مشددا على ايمانه بقدرة فرنسا على اداء دور مهم في محاربة الارهاب وحفظ استقرار المنطقة.

واشار روحاني الى المجهود الكبير الذي يقدمه الشعب السوري والدولة السورية لمحاربة الارهاب ونوه الى أن ايران منذ بداية الازمة السورية اكدت على انه ليس هناك حل عسكري بل يجب تسوية الازمة بالطرق السلمية، وينبغي  ايضا الاستمرار في ارسال المساعدات الانسانية واعادة اعمار سوريا ومحاربة الارهاب بالاخص داعش وجبهة النصرة مع التاكيد على وحدة الاراضي السورية.

واعتبر روحاني ان اي تغيير سياسي في سوريا ضروري في المراحل اللاحقة ويجب ان يقوم الشعب السوري فقط بهذا التغيير، واكد على استعداد ايران للتشاور مع فرنسا وتبادل الاراء في هذا الموضوع.

ولفت الى الانتصارات الاخيرة التي حققها العراق في محاربة الارهاب والمساعدات الكبيرة التي تقدمها ايران للحكومة والشعب العراقي  والتي كان لها تاثير كبير في تحقيق الانتصار. واكد على ضرورة دعم تطبيق الدستور وارادة الشعب العراقي بعد تحقيق النصر النهائي على الارهاب.

بدوره اكد وزير الخارجية الفرنسي في هذا اللقاء أن باريس عازمة على تعزيز مستوى تعاونها مع طهران في جميع المجالات ذات الاهتمام، قائلا، بلاشك سأغادر طهران في حين تم فتح ابواب مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين في جميع المجالات.

ونقل وزير الخارجية الفرنسي الى روحاني تحيات الرئيس الفرنسي، قائلا، ان ايران وفرنسا رفعتا مستوى تعاونهما في المجالات الاقتصادية والثقافية والجامعية، وهذه القضية واضحة في المحادثات بين مندوبي الشركات الفرنسية مع نظرائهم الايرانيين.

وأكد جان مارك ايرولت ان على ضرورة مراقبة الجميع الاتفاق النووي بوصفه انجازا دوليا، قائلا، ان الاتحاد الاوروبي لديه استراتيجية واحدة لحفظ انجازات الاتفاق النووي.


الكلمات الرئيسة: روحانی ، وزیر الخارجیة ، فرنسا