واشار شمخاني الى توجهات الجمهورية الاسلامية الايرانية بخصوص كيفية خروج المسلحين المتبقين من حلب وكذلك نقل المدنيين والجرحي والمسنين من بلدتي الفوعة وكفريا، وقال في الوقت الذي وظفت القوي الغربية والعربية والعبرية قدراتها السياسية والاعلامية في نشر الاخبار غير الحقيقية عن الخسائر البشرية في حلب، لم يسمع أي صوت عن ضرورة اخراج الجرحى والمسنين القابعين منذ أكثر من ثلاث سنوات تحت حصار الارهابيين في بلدتي الفوعة وكفريا .
إرنا - قال أمين المجلس الأعلي للأمن القومي منسق الاجراءات السياسية والعسكرية والأمنية الايرانية مع سوريا وروسيا علي شمخاني، في الوقت الذي تعبئ القوي الغربية - العربية - العبرية قدراتها السياسية والاعلامية في نشر الاخبار غير الحقيقية عن حلب، لايسمع ادنى صوت عن الجرحى الذين يقبعون تحت حصار الارهابيين في فوعة وكفريا.
واشار شمخاني امس الاحد خلال لقائه الكسندر لافرينتييف مبعوث الرئيس الروسي الخاص الى سوريا، الى انتصارات الجيش السوري في تحرير مدينة حلب الاستراتيجية والتي تحققت بفضل مبادرة ايران وروسيا وسوريا وجبهة المقاومة، وقال ان تحرير حلب كشف للرأي العام مرة اخرى عن سياسات الغرب وحلفائه الاقليميين في تشكيل ودعم الارهاب والدفاع الشامل السياسي والاعلامي والعسكري للعناصر التكفيرية المهزومة.
واشار شمخاني الى توجهات الجمهورية الاسلامية الايرانية بخصوص كيفية خروج المسلحين المتبقين من حلب وكذلك نقل المدنيين والجرحي والمسنين من بلدتي الفوعة وكفريا، وقال في الوقت الذي وظفت القوي الغربية والعربية والعبرية قدراتها السياسية والاعلامية في نشر الاخبار غير الحقيقية عن الخسائر البشرية في حلب، لم يسمع أي صوت عن ضرورة اخراج الجرحى والمسنين القابعين منذ أكثر من ثلاث سنوات تحت حصار الارهابيين في بلدتي الفوعة وكفريا .
وتطرق أمين المجلس الأعلي للأمن القومي الى نكث امريكا وبعض دول المنطقة وعودها في المفاوضات السابقة المتعلقة بوقف اطلاق النار، مؤكدا ضرورة إعطاء الضمانات اللازمة لاستمرار وقف إطلاق النار في حلب وإبعاد المسلحين عن اطراف المدينة، وقال: يجب تعزيز فرق الاغاثة لايصال المساعدات الى اهالي حلب وفتح الطرق الآمنة لايصال الخدمات الضرورية الى الاهالي تحت اشراف الحكومة السورية.
وأشار شمخاني الى التجربة الناجحة في التعاون المشترك بين الحكومات الايرانية والروسية والسورية في مكافحة الارهاب وداعميه، مؤكدا اهمية تعزيز المشاورات بين مسؤولي البلدان الثلاث وعلى مختلف المستويات نظرا للتعقيدات السياسية والعسكرية للأزمة السورية وضرورة اتخاذ الاليات المشتركة لادارة الاوضاع المستقبلية.
من جانبه شرح الكسندر لافرينتييف مبعوث الرئيس الروسي الخاص الى سوريا، والذي يزور طهران للقاء علي شمخاني وتوضيح توجهات روسيا بعد تحرير حلب، شرح وجهات نظر روسيا لدعم التنسيقات العسكرية والأمنية والسياسية في سوريا.