وتابع المتحدث باسم الخارجية الايرانية، اننا نرى بان تقرير المقرر حول الجمهورية الاسلامية الايرانية قد تم اعداده من حيث المحتوى بصورة متحيزة ومن اجل تحقيق مآرب سياسية وتمييزية.
عصر إيران - وكالات - انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسين جابري انصاري، التقرير الاخير الصادر حول ايران عن مقرر حقوق الانسان احمد شهيد، ووصفه بانه متحيز وتمييزي وانتقائي وجاء بهدف تحقيق مآرب سياسية ونظم على اساس معلومات غير موثقة.
وقال جابري انصاري في تصريحه بشان هذا التقرير الذي قدمه المقرر الخاص لحقوق الانسان للاجتماع الـ 31 لمجلس حقوق الانسان، ان تقارير من هذا النمط تنظم على اساس آراء عدد من الدول ومن اجل استهداف بعض الدول الاخرى عبر استغلال الاليات الدولية لحقوق الانسان.
واضاف، ان هذا الاسلوب الانتقائي لا يؤدي الى تحسين اوضاع حقوق الانسان في العالم بل ينحدر ايضا للاسف الى مستوي النزاعات السياسية بين الدول، ويفضي على الامد البعيد الي إضعاف الارتقاء بمستوى حقوق الانسان في العالم.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الايرانية، اننا نرى بان تقرير المقرر حول الجمهورية الاسلامية الايرانية قد تم اعداده من حيث المحتوى بصورة متحيزة ومن اجل تحقيق مآرب سياسية وتمييزية.
واضاف، ان هذا التقرير يعد من حيث الاسلوب ايضا تقريرا غير متوازن ومبني على اساس تصورات ذهنية وقبل ان يهتم بالحقائق القائمة فقد تم اعداده على اساس معلومات غير موثقة.
واكد جابري انصاري بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية ملتزمة بالارتقاء بمستوى حقوق الانسان وتسعي باستمرار للرقي بالحقوق الاساسية لمواطنيها في اطار الدستور والقيم الدينية.
واوضح أنه في هذا الاطار تعمل ايران حاليا لصياغة وتقديم "ميثاق حقوق المواطنة" لكنها ترفض تماما ما جاء في التقرير لانه نظم لتحقيق مآرب سياسية غير بناءة.
وقال جابري انصاري في الختام، انه ومن منظار الجمهورية الاسلامية الايرانية يعتبر الرقي بمستوى حقوق الانسان قضية مهمة لكل بلدان العالم، ويمكن تحقيق ذلك من خلال التعاون والحوار والتعامل بشكل متساو وغير انتقائي مع الجميع.