وكالات : نشرت صحيفة (ديباكا فايل) ,وهي صحيفة متخصصة في الشئون العسكرية الأمنية والاستخباراتية أن أيران تقوم بتشييد منشأة عسكرية في جزء من ميناء بورتسودان لتوفير الدعم العسكري اللوجستي الذي يشمل الدبابات وأنظمة الصواريخ والانظمة الدفاعية الذاتية وغيرها من الأسلحة الثقيلة إلى سوريا وحزب الله عبر قناة السويس، ولاستخدامها في المستقبل في حال إندلع نزاع مع إسرائيل.
وذكر الموقع في تقرير وصفه بانه من مصادر حصرية خاصة أن ايران إستأجرت موقع المنشأة من حكومة الرئيس عمر البشير، وأن مهندسين من الحرس الثوري الإيراني يرتدون الزي المدني يشرفون على العمال السودانيين الذين يعملون في تشييد المنشأة والتي تعتبر ثاني أكبر قاعدة عسكرية في البحر الأحمر بعد قاعدة ميناء عصب العسكرية في أريتريا.
وكشف التقرير أن المنشأة الإيرانية يتم تشييدها بالقرب من منشآت تصدير النفط بغرض التمويه من اي ضربة جوية اسرائلية قد توجه لها، ولتمويه زيارة السفن الحربية الإيرانية وإخفاء الوجه العسكري للمنشأة تقوم إيران باستخدام السفن التجارية وناقلات النفط لنقل السلاح إلى حلفاءها في سوريا وإلى حزب الله عبرها.
وذكر التقرير أن مصادر المخابرات الغربية تراقب وضع المنشأة وتيقنت بأنها منشأة عسكرية مماثلة للقاعدة الروسية المقامة في ميناء طرطوس السوري مع فارق السعة الذي يصل للضعف مما يجعلها تستوعب سفن حربية إيرانية أكبر حجماً إضافة للغواصات. وأشار التقرير إلى إستغلال إيران لعلاقاتها العسكرية والإستخباراتية القوية مع حكومة الرئيس البشير.
ووصف التقرير المنشأة العسكرية بأنها معزولة بسياج من أجزاء الميناء واقيمت فيها ابراج للمراقبة وسيتم تزويدها قريباً بأجهزة دفاعية، ويحرسها طاقم يتكون من افراد من الحرس الثوري الإيراني باللباس المدني وجنود سودانيون