عصر إيران - وكالات - أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران أن الأميركان وبغية إشعال الحرب بين المسلمين يستفزون السعودية لإيجاد الخلاف والنزاع في المنطقة، مشدداً على أن الأميركان يريدون ومن خلال ذلك أن لا يدفعوا أنفسهم أثمان المقابلة مع الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني.
وخلال استقباله صباح اليوم الاثنين حشدا من العمال من مختلف انحاء البلاد بمناسبة اليوم العالمي للعمال أكد آية الله السيد علي الخامنئي أن الأميركان يستفزون السعودية لإيجاد الخلاف والنزاع في المنطقة، مضيفاً "ولكن عليهم أن لا ينخدعوا!"
وتسائل "إذاً لماذا لا تستفزون الصهاينة؟.. لأنهم ينوون إثارة الحرب بين المسلمين."
ولفت إلى أن إحدى الطرق التي انتهجها الأعداء لمقابلة نظام الجمهورية الإسلامية هي المواجهة الاقتصادية، وأن الطريق الآخر هو استفزاز بعض الحكومات المتخلفة والمغفلة في المنطقة.
وأشار إلى أن: اليوم تعتبر وزارة المالية الأميركية هي غرفة الحرب ضدنا مما يتعين علينا الاهتمام باقتصادنا.. والسبيل الى مواجهة الحرب الاقتصادية الاعتماد على القدرات والامكانيات الذاتية.
ولفت إلى أن: أميركا وبعض الدول الأوربية ليست كل شيء في العالم، وإنما العالم كبير، وعلينا إقامة علاقات مع سائر الدول.. لا أدعو إلى قطع العلاقات مع الخارج إلا أنه من الخطأ أيضاً الاتكاء على خارج الحدود.
وفيما أكد أن الأعداء أدركوا أنهم لن يحققوا شيئا في الحرب الطاحنة، أضاف قائد الثورة أن "خطتهم هي تجهيز هذه البلدان للمواجهة مع الجمهورية الإسلامية."
وقال: إن تنتهج هذه الحكومات سبيل العقل سوف لن تدخل في مواجهة مع الجمهورية الإسلامية.. ولكن إن أرادت الوقوف بوجه إيران فبالتأكيد سوف تتلقى ضربة، وستكون الهزيمة حليفها.
وأضاف: ولى عهد "اضرب واهرب" وستتلقون الضربات على ضرباتكم!
وبين أن: الأميركان يريدون أن لا يدفعوا أنفسهم أثمان المقابلة مع الجمهوريةالإسلامية وشعب إيران المقتدر.
وقال: الأميركيون لا يريدون دفع كلفة المواجهة مع إيران وشعبها وإنما يرمونها على عاتق بعض دول المنطقة.
ولفت إلى أن: ديدن أميركا هو خلق انعدام الأمن، ففي كل نقطة وطأتها أقدامهم، حل انعدام الأمن وتسببوا بالمصائب للشعوب.
وخلص إلى القول: من يجب أن تقطع أقدامها هي أميركا وليست الجمهورية الإسلامية، فالخليج الفارسي بيتنا، وغرب آسيا بيتنا!