ارنا – قال رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الايرانية - التركية 'احمد عليرضا بيكي'، ان مشاركة رئيس الجمهورية حسن روحاني، بوصفه الجانب المنتصر في معادلة الازمة السورية، في قمة انقرة تسهم في دعم الحكومة وتعزيز سيادة الشعب السوري.
وفي تصريح لإرنا حول قمة رؤساء الدول الثلاث ايران وروسيا وتركيا في انقرة، قال بيكي انه عقب اجتماع سوتشي والذي يعرف بـ 'اجتماع رؤساء الدول المنتصرة في نزاع الشرق الاوسط'، لقد تمسكت هذه الدول بزمام المسار وايضا توجيه المعارضين؛ مما ادّي عمليا الي ابعاد الغرب عن تلك المفاوضات والتي كان يتابعها في مرحلة ما قبل هذه القمة.
وتابع ان هكذا اجتماعات، من شأنها ان تحول دون التدخل اللامبرّر للبلدان من خارج المنطقة والتي ترمي الي تفكيك الحكومات وتقسيم الدول الاقليمية.
ولفت رئيس مجموعة الصداقة الايرانية – التركية الي الدور الضروري للغاية الذي تضطلع به انقرة وايضا التنسيقات في هذا الخصوص؛ مردفا ان مشاركة تركيا في اجتماعي سوتشي واسطنبول بإمكانه ان يبعث برسائل واضحة الي الغرب من ان تركيا غير مستعدة لتنفيذ رغبة الغرب فيما يخص موضوع سوريا.
ونوه المسؤول الايراني الي ضرورة تغليب ارادة الشعب السوري في حل المشاكل التي تعصف بهذا البلد، قائلا ان حلحلة هذه المعضلات مرهونة بالاعتراف بإرادة هذا الشعب؛ وان موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية المستدام في هذا الخصوص يرتكز علي ان اي حدث ينبغي ان يمرّ من خلال رغبة الشعب السوري، ولا يحق للحكومات الاجنبية ان تفرض رأيها حول سوريا.