عصر ايران - روسيا اليوم - نقلت وكالة دوغان التركية عن منظمة الطيران المدني الإيرانية، أن المختصين فشلوا في تحليل المعلومات الفنية حول آخر تحليق للطائرة التركية الخاصة التي تحطمت في 11 مارس الجاري.
وأشارت الوكالة إلى أن المختصين الإيرانيين والأتراك تمكنوا من الوصول إلى التسجيلات الصوتية، إلا أن الذاكرة الرئيسية المحتوية على المعطيات الفنية داخل الصندوق الأسود للطائرة تضررت كثيرا.
ولا تزال السلطات التركية تحقق في أسباب الحادث، واستدعت خبراء كنديين للمشاركة في دراسة ملابسات تحطم الطائرة، نظرا لأن الطائرة المنكوبة من طراز Bombardier Challenger كندية الصنع.
وكانت طائرة الركاب الخاصة التابعة لشركة "بشاران" القابضة تقوم برحلة بين الشارقة واسطنبول عندما اختفت عن الرادار بعد عدة دقائق من دخولها الأجواء الإيرانية.
وتحطمت بالقرب من مدينة شهر-كورد على بعد 400 كم من طهران، وكان على متنها 11 شخصا، من بينهم ابنة رئيس مجلس إدارة شركة "بشاران" التركية مينا باشاران.
وحسب وسائل إعلام فإن مينا باشاران و7 من صديقاتها كن قادمات من دبي عقب حفلة بمناسبة "توديع العزوبية".