عصر إيران - وكالات - ادعت صحيفة "نيويورك تايمز" ان دولاً اوروبية قد اجرت تغييرات في خطة العمل المشترك (الاتفاق النووي)، حسب مزاج ادارة ترامب، ومنها وضع قيود على التصنيع الصاروخي الايراني.
وادعت ان الدول الاوروبية قد وافقت على بعض التغييرات في الاتفاق النووي. فالتهديد الذي وجهه ترامب بتمزيق الاتفاق النووي الايراني دفع بالدول الاوروبية للتعجيل في اتخاذ موقف ازاء خطة العمل المشترك.
ويشمل البرنامج حصول اتفاق آخر لايقاف البرنامج الصاروخي الايراني وفرض قيود دائمية على قدرات ايران في انتاج الاسلحة النووية. فيما تسعى الخارجية الاميركية لكسب دعم اوروبا لطرح مواد جديدة على الاتفاق النووي كي تضع ايران امام الامر الواقع وتهديد طهران انه في حال عدم التزامها بهذه المواد يتم اعادة العقوبات.
كما واعلنت الصحيفة: انها شهدت وثائق تدل على ان الاوروبيين قد وافقوا على ثلاث مواد تعديلية على خطة العمل المشترك؛ بالتعهد بمراجعة القيود على الاختبارات الصاروخية الايرانية، وان تضمن السماح للمفتشين الدخول للقواعد العسكرية الايرانية دون اي قيود، وكذلك تمديد تاريخ انتهاء الاتفاق النووي للحيلولة دون الشروع مجددا في انتاج الوقود النووي.
ويذكر ان الدبلوماسيين الاوروبيين قد اتفقوا مع اميركا في المادتين الاولى والثانية الا انهم لم يتوصلوا لاتفاق حول المادة الثالثة.
وبينوا ان اعادة كتابة خطة العمل المشترك سيعرض الاتفاق للتساؤل وسيثير ليس ايران لوحدها بل روسية والصين الدولتين التين اشتركتا في اصدار خطة العمل المشترك. من هنا فان الاوروبيين سيناقشون قضية حصول اتفاق جانبي، فيما اذا التقوا الجانب الاميركي الشهر القادم في برلين، لطرح قضية تطوير الاتفاق بدل الغائه.
وكان الاوروبيون قد طالبوا مبعوث الخارجية الاميركية، الذي حضر الاسبوع الماضي باريس، ليضمن انه اذا توصل الاوروبيون لاتفاق جانبي ان يتعهد الرئيس الاميركي ان لا يلغي خطة العمل المشترك بذريعة اخرى.