اكد سفير النرويج لدي الجمهورية الاسلامية الايرانية 'لارش نوردروم' ترحيب بلاده بالتعاون الاستثماري في مختلف المجالات بما يشمل النفط والزراعة والغاز والثروة السمكية والملاحة البحرية مع ايران.
وقال نوردروم اليوم الاثنين خلال اللقاء مع رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الايرانية – النرويجية 'احمد امير ابادي فراهاني'، قال ان الحكومة والشركات في بلاده ترحبان بكافة اوجه التعاون التجاري مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.
ودعا السفير النرويجي في هذا اللقاء الي تبادل الخبرات بين الكتل التخصصية في برلماني البلدين.
واثني نوردروم علي جهود الجمهورية الاسلامية في سياق مكافحة الارهاب والمخدرات؛ مصرحا ان الموقع الجغرافي ومجاورة (ايران) مع افغانستان تسبب في معضلات كثيرة للجمهورية الاسلامية بما يستدعي المجتمع الدولي ان يولي مزيدا من الاهمية الي جهود ايران البناءة في هذا الخصوص.
واكد السفير النرويجي دعم بلاده للاتفاق النووي والالتزام بالعهود من جانب كافة الدول.
الي ذلك، نوّه رئيس مجموعة الصداقة الايرانية – النرويجية في هذا اللقاء الي الطاقات والفرص التجارية والاقتصادية الكبيرة لدي البلدين، مؤكدا علي ضرورة الاستفادة من هذه الطاقات في سياق المصالح المشتركة ومن خلال وضع برامج مناسبة في هذا الاطار.
ودعا فراهاني الي تعزيز العلاقات البرلمانية بين طهران واوسلو لكونها تضطلع بدور هام في تنمية العلاقات بين البلدين.
واعرب البرلماني الايراني عن اسفه من سياسات الحكومة الامريكية حيال الاتفاق النووي، مصرحا انه ينبغي علي الدول الاوروبية التصدي لنكث العهود من جانب حكومة 'ترامب' وعدم السماح بالانتقاص من مصداقية القرارات الدولية.
ولفت فراهاني الي ان الجمهورية الاسلامية هي ضحية للارهاب؛ مضيفا ان بلادنا بذلت جهودا حثيثة في مجال مكافحة الارهاب وتهريب المخدرات، خدمة للسلام والأمن المستدامين في المنطقة والعالم.
وفي الختام دعا رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الايرانية - النرويجية الي رفع العقبات المصرفية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري في مجالات الطاقة والطاقات المتجددة والمشاريع المشتركة بين ايران والنرويج.