عصر إيران - اكد القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان ان رسالة هنية إلى قائد الثورة الاسلامية تُضمن على العلاقة الاستراتيجية بين الجمهورية الاسلامية وحماس، وهي تأتي في سياق تعزيز هذه العلاقة.
وحول المقررات الاخيرة للمجلس المركزي في فلسطين قال اسماعيل رضوان في تصريح لمراسل وكالة تسنيم إنّ مقررات المجلس المركزي لم ترقى إلى مستوى المخاطر والتحديات، التي تواجه القضية والتي تواجه القدس، أما بالحديث عن التعليق بالعمل باتفاق التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني مازال هذا الأمر نظرياً، ومازال للأسف التنسيق قائماً.
وأضاف، واليوم الاحتلال يتحدث عن مواصلة عمليات المقاومة الفدائية، بناءً على معلومات استقاها من الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وهذا يدل على أنّ التنسيق الأمني هو جريمة، يجب أن يتوقف ويجب أن تنحاز السلطة إلى خيار الشعب الفلسطيني خيار المقاومة.
وبشأن انعكاسات تعليق التنسيق الأمني على الكيان الصهيوني، نوه القيادي في حركة حماس الى انه "اذا توقف التنسيق الأمني لا شك أن هذا سيعمل على تعزيز المقاومة في الضفة الغربية، وسيعمل على تسهيل ضربات المقاومة ضد الاحتلال، وسيفقد الاحتلال بنك المعلومات الذي يمكن أن يحصلها من الأجهزة الأمنية".
وعن خارطة الطريق الفلسطينية تجاه قرار ترامب، قال اسماعيل رضوان، خارطة الطريق الفلسطيني يجب أن ينصب على تعزيز خيار المقاومة، وانتفاضة القدس، وتحقيق الوحدة، سحب الاعتراف من الاحتلال الصهيوني، وقف التنسيق الأمني وإلى الأبد، واعتماد استراتيجية وطنية فلسطينية على أساس خيار المقاومة.
وعن رسالة هنية إلى قائد الثورة الاسلامية، اكد القيادي في حركة حماس ان هذه الرسالة تُضمن على العلاقة الاستراتيجية بين الجمهورية الاسلامية وحماس، وهي تأتي في سياق تعزيز هذه العلاقة، والتأكيد على شكر حماس وشكر الشعب الفلسطيني لدور الجمهورية الاسلامية الداعم للمقاومة.