عصر إيران - بعد انتشار بعض الإشاعات والأخبار الخاطئة المنتسبة إلى البروفيسور مجيد سميعي حول علاج آية الله محمود هاشمي الشاهرودي في ألمانيا، نشر مكتب هذا الطبيب الإيراني في مركز علوم الأعصاب في هانوفر بيانا على "انستغرام"، مصرحا ان رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ليس بمريضه، ولم يتم استقباله في منزله.
وتقريرا لعصر إيران، أُكّد في هذا البيان ان علاج المرضى دون النظر الى الدين والجنسية والسوابق هو واجب كل طبيب.
اما هنا فلابد من ذكر بعض النقط في ما يتعلق بالأخبار المتضاربة والمتناقضة في الأيام الأخيرة:
1. قسم اليمين الطبي يلزم أي طبيب ان يعالج المريض دون النظر الى الجنس والجنسية والدين والسوابق.
2. مع ان السيد هاشمي الشاهرودي يتعالج حاليا في ألمانيا الا انه ليس بمريض للبروفيسور سميعي، والأخبار المبنية على استقبال السيد شاهرودي في منزل البروفيسور خاطئة تماما.
3. استغلال اسم وصورة أشخاص كالبروفيسور سميعي والذي لم يعمل طوال خمسين عاما الا خدمة الناس والعلم وتجنب النشاطات السياسية والاقتصادية، من اجل الوصول الى أهداف قصيرة المدى، خطأ يؤدي الى تقليص خدمات البروفيسور سميعي الى الشعب الايراني.
4. الواجب الإنساني والطبي لكل طبيب هو ان يقدم الخدمة الى المرضى في كل الظروف دون التصنيفات السياسية.
5. كل طبيب ينظر في علاج مرضاه الى جنسهم أو جنسيتهم او انتمائهم السياسي او أي اعتبار آخر فيتوجب عليه اعتزال مهنة الطب.
6. الأشخاص الذين يطلبون من الاطباء عدم علاج مريض ما لأسباب كالأسباب المذكورة أعلاه، ليس لديهم فهم صحيح من واجب وقسم اليمين الطبي.
مع أمنياتنا بصحة وسعادة الشعب الإيراني
مكتب البروفيسور مجيد سميعي- المركز الدولي لعلوم الأعصاب بهانوفر ألمانيا