عصر إيران - إيسنا - عقدت الجولة الأولی من المفاوضات حول الحج بین إيران والسعودیة دون تحدید المزید من التفاصیل عن لقاء مسؤولي البلدین.
ویتابع الوفد الإيراني لشؤون الحج ملف مشاركة الحجاج الإيرانيين في موسم الحج المقبل للمرة الثانیة بعد انقطاع دام سنة واحدة ویؤکد الوفد علی زیادة حصة إيران في العام الإيراني المقبل(یبدأ 21 مارس 2018) فیما تشهد العلاقات الدبلوماسیة بین البلدین قطیعة ولم تستأنف سفارتا البلدین نشاطاتهما بعد.
وشارك في العام الماضي ما یقارب 86 ألف حاج في موسم الحج وقد أعلنت منظمه الحج والزیارة أن خلال هذه الجولة من المفاوضات ستتابع ضرورة تمهید المجال لتقدیم الخدمات المطلوبة إلی جانب الحفاظ علی أمن الحجاج وعزتهم وکرامتهم .
وسبق أنه أعلن رئیس منظمة الحج والزیارة حمید محمدي قبل زیارته للسعودیة أنه سیتابع ملفي شهداء کارثة منی وحادث سقوط رافعة في الحرم المکي.
وکتب محمدي عقب أول إجتماع عقده مع وزیر الحج السعودي علی صفحته في موقع "انستغرام" مشیرا إلی وضع المدینة المنورة وتأثیر مشروع توسیع هذا الحرم علی زیادة حصص الدول : «رغم أن وزارة الحج السعودیة تعتزم زیادة أعداد الحجاج علی خلفیة إکمال مشروع توسیع المسجد الحرام (و نحن طالبنا خلال المفاوضات بزیادة حصة إيران من الحج بشکل جاد) إلا أن في المدینة لم تنشأ إمکانیات جدیدة للإقامة فقط وانما قلت الطاقة الإستیعابیة لإقامة الحجاج مقارنة مع السنوات الـ4 الماضیة إثر تدمیر أجزاء من مناطق في الشرق والجنوب والغرب من الحرم النبوي .