عصر إيران - صرح محمد علي ابطحي النائب حكومة الإصلاحات للشؤون البرلمانية عن الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلا: لا يستيطع علي لاريجاني (رئيس البرلمان الحالي) الترشح من قبل الإصلاحيين، وإن لم تتحصل الشخصيات البارزة للإصلاحات على إمكانية الحضور، سوف يتم اختيار اشخاص يكونون أقرب الى تيار الإصلاحات.
وأضاف عضو مجلس الروحانيين المناضلين خلال لقاء له مع عصر ايران: لا أظن شخصيا ان يكون للسيد روحاني نائب في انتخابات 2021. ونظرا للظروف الحالية لابد ان يتم اختيار شخص يستطيع ان يستقطب آراء الناس، وفي مثل هذه الظروف ستكون أفعال الشخص مهمة جدا. بمعنى انه من الممكن ان يقف الإصلاحيون الى جانب شخص آخر كما وقفوا الى جانب السيد روحاني، لكن الإصلاحات لا تعني السيد روحاني.
وأكد: في ما يخص ترشح جهانكيري في الانتخابات المقبلة، أعتقد انه إن تأكد ترشح السيد جهانكيري فلابد له ان يبتعد عن الحكومة، ليحصل على ظروف أفضل لاستقطاب الآراء.
وذكر: ان دعم روحاني للانتخابات الرئاسية ليس مهما جدا، لأن ما قامت به حكومته كان يتضمن الإيجابيات والسلبيات.
وصرح هذا الناشط السياسي الإصلاحي: لا بد من بعض الشروح في ما يخص عدم رضى الإصلاحيين من أفعال حكومة السيد روحاني. وينبغي ان يوضح الإصلاحيون ان السيد روحاني عليه ان يحتفظ بالبلد في حالة استقرار من اجل أهداف أكبر. ومن جانب آخر، عليه ان يهتم اكثر بوزرائه والمحافظين من اجل الحصول على جو تعاملي مع الناس.
وأشار الى ان سلوك السيد روحاني سوف يؤثر على ثقة الإصلاحيين، مضيفا: مقارنة بالأصوليين والإدارة الضعيفة التي يقومون بها، لا يمكن القول بأن الظروف الحالية سوف تمهد طريقا لترشح الأصوليين. وأعتقد انه يتوجب على الإصلاحيين الانتباه الى ذلك؛ شخصيات بارزة كالسيد عارف موجود في قلب التيار الإصلاحي، ومن الطبيعي ان يفضل التيار مثل هؤلاء الأشخاص.
وختم أبطحي الحوار: إن لم تُهيأ الظروف لحضور هؤلاء الأشخاص، فلابد من الالتفات الى شخص آخر يكون قريبا من التيار الإصلاحي. وإن أولوية التيار الإصلاحي هي مرشح من التيار، ولا يمكن للسيد لاريجاني ان يترشح من قبل الإصلاحيين، وإن لم تتحصل الشخصيات البارزة للإصلاحات على إمكانية الحضور، سوف يتم اختيار اشخاص يكونون أقرب الى تيار الإصلاحات.