قاسم سلیماني یعلن نهایة داعش

عصر إيران - وكالات -  أعلن قائد فیلق قدس التابع للحرس الثور الإيراني الجنرال قاسم سلیمانی نهایة تنظیم داعش.

وتابع الجنرال سلیمانی فی رسالة بعثها إلی قائد الثورة وتم نشرها الیوم الثلاثاء بأن القیادة الحکیمة لقائد الثورة وصمود الشعبین والحکومتین والجیشین فی سوریا والعراق والقوات الشعبیة والمجاهدین والشهداء الذین دافعوا عن العتبة المتبرکة من الدول الإسلامیة الأخری کله یشکل أسباب إنتصار جبهة المقاومة.

وأعلن الجنرال سلیمانی فی رسالته نهایة الشجرة الخبیثة لتنظیم داعش الإرهابی مؤکدا علی أنه طالت فتنة‌ خطیرة‌ نظیر فتن عصر امیر المؤمنین علی(ع) حرمت المسلمین فهم الإسلام الحقیقی وإنها کانت مسمومة بسم الصهاینة والإستکبار کعاصفة مدمرة العالم الإسلامی بهدف اشعال النار فیه والقاء المسلمین فی الصراعات مع البعض من جانب أعداء الإسلام.

وأضاف بأن حرکة مشؤومة تحت عنوان الدولة الإسلامیة فی العراق والشام نجحت فی الشهور الأولیة من خداع عشرات آلاف من الشباب المسلمین فی البلدین المؤثرین فی العالم الإسلامی وإیجاد أزمة خطیرة للغایة وفرض السیطرة علی مئات آلاف کلم من أراضیهما إلی جانب آلاف القری والمدن والعواصم الهامة للمحافظات وتدمیر آلاف من المصانع والبنیة التحتیة والطرق والجسور والمصافی والآبار وخطوط نقل النفط والغاز ومحطات تولید الکهرباء فیهما إلی جانب معالمهما الأثریة حیث یقدر حجم الأضرار نحو 500 ملیار دولار ولایمکن إحصائه وعرض مشاهد بشعة بما فیها قطع رؤوس الأطفال وسبی النساء والفتیات والإعتداء علیهن وإغتصابهن وإحراق الأشخاص بصورة أحیاء.

وشدد علی أن ملایین من سکان البلدین ترکوا منازلهم وأصبحوا مشردین فی المدن والدول الأخری کما تم تدمیر الأماکن المقدسة للمسلمین وآلاف من المساجد وتفجیرها بحضور المصلین فیها حیث قام أکثر من 6 آلاف من الشباب الذین تم خداعهم تحت عنوان الدفاع عن الإسلام بتنفیذ العملیات الإنتحاریة فی المیادین والمساجد والمدارس وحتی المستشفیات والأماکن العامة والتی خلفت عشرات من الشهداء من الرجال والنساء والأطفال.

وأشار إلی أن کبار السلطات الرسمیة‌ الأمریکیة التی تتولی منصب الرئاسة فی أمریکا حالیا أقرت بأنه تم تخطیط هذه الجرائم بید المنظمات المرتبطة بالولایات المتحدة الأمریکیة وأنها تجری هذا المخطط حالیا مشددا علی أن قیادة سماحة حضرتکم الحکیمة وآیة الله العظمی السیستانی التی أدت إلی تعبئة جمیع الإمکانیات لمواجهة العاصفة المسمومة أحبطت المؤامرة السوداء کما أنه دون أدنی الشک ساهم صمود الجیشین فی البلدین وشبابهما وتحدیدا الحشد الشعبی المقدس بالتواجد المقتدر والمحوری لحزب الله اللبنانی بقیادته المعتز بها السید حسن نصرالله(حفظه الله التعالی) فی إفشال هذه المؤامرة.

وأکد علی الدور الثمین الذی لعبته إیران بشعبها وحکومتها وتحدیدا الرئاسة الجمهوریة والبرلمان ووزارة الدفاع والمنظمات العسکریة والأمنیة فی دعم الحکومتین العراقیة والسوریة.

وشدد علی: أننی أعلن نهایة الشجرة الخبیثة بعد إکمال عملیة تحریر البوکمال باعتبارها الحصن الأخیر للتنظیم الصهیوأمریکی ورفع علم سوریا وَ مَا النَّصرالّا مِن عِندِالله العَزِیزِ الحَکِیم.